بعد عجزه عن فك أزمة طلبة الطب.. الميراوي يقرر التصعيد بتوقيف 20 طالبا ويحيل 66 آخرين على المجالس التأديبية
هبة زووم – محمد خطاري
كشفت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة، أن 20 طالبا تم توقيفهم عن الدراسة لمدة سنة أو سنتين وعن الأنشطة الطلابية، مشيرة إلى أنها تنتظر التوصل بالقرار كتابيا في كل الكليات، في حين أجلت بعض المجالس التأديبية ولم تعلن أخرى عن نتائجها بعد.
وأوضحت اللجنة، أن استدعاءات المثول أمام المجالس التأديبية تهاطلت تباعا على أزيد من 66 طالبا أغلبهم من ممثلي الطلبة باللجنة الوطنية، وكذا أعضاء المكاتب والمجالس المحلية وبعض الطلبة.
هذا، وقد وصفت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة الأمر بـ”الحملة المنسقة زمانا وشكلا من طرف عمادات كليات الطب والصيدلة العمومية على الصعيد الوطني”.
وتزامنت هذه القرارات التأديبية، يقول ذات المصدر، مع رفع شكاية ضد ممثلي الطلبة بكلية الطب والصيدلة بوجدة، ليزداد بذلك على عار اصطحاب الطلبة لمحامين إلى المجالس التأديبية بكليات الطب والصيدلة المفترض كونها مكان تلقينا للتكوين والمحاضرات، عار انتهاك مهين وصادم هو: اقتياد طلبة كلية الطب والصيدلة إلى أبواب المحاكم، تقول اللجنة.
وفي الأخير، اعتبرت اللجنة المذكورة أن هذه الإجراءات تأتي متزامنة مع “إغلاق أبواب الكليات في وجوه عموم الطلبة ومنعهم قسرا من الولوج إليها، ثم نشر بلاغات موحدة المضمون والتوقيت من طرف عمادات كليات الطب والصيدلة، تضمنت منع تنظيم أي أنشطة طلابية داخل الكليات إلا بموافقة كتابية، ناهيك عن منع المسيرة الوطنية يوم 19 يناير 2024 ومنع التنقل بعدها للوقفة الوطنية يوم 29 فبراير 2024، التهديد الصريح بالطرد والضغط النفسي على الطلبة المقاطعين وذويهم، خاصة المكررين منهم”.