عينات من طاكسي صغير بمكناس.. فوضى وقوادة وتحرش في غياب الأمن؟؟

هبة زووم – محمد أمين
أسس بعض سائقي الطاكسيات بمكناس مملكة خاصة بهم، الشيء الذي جعل بعض المواطنين بهذه المدينة يفضل السير مشيا بدل ركوب الطاكسي، نظرا لتراجع الخدمات والسلوكات اللاأخلاقية الممارسة في الفترة الليلية.
القطاع إقتحمه في السنين الأخيرة عدد كبير من المراهقين و اللامبالين بما لديهم من حقوق و ما عليهم اتجاه الزبائن، حيث يستغرب عدد كبير من مستعملي سيارات الأجرة الصغيرة عن كيفية حصول بعض السائقين على “رخصة الثقة”، ولعل أكثر المواقف التي لا يتمنى أي مواطن الوقوع فيها هي أن تجد نفسك تحت رحمة سائق طاكسي صغير وهو “احشايشي” موقدا سجارته المحشوة بمخدر الشيرا ويقود بك السيارة نحو وجهتك، أو تتطاير منه رائحة الخمر ليوصلك إلى أحد الشوارع بالمدينة أو أحد احيائها، بحيث تجد نفسك أمام خدمة رديئة على كل المستويات: سيارات مهترئة وسائقون غير مهنيين همهم الوحيد هو صيد الفتيات والنساء حتى وأن كن متزوجات.
أما ما يقع في الليل فتلكم قصة أخرى، حيث يتحول بعض من أصحاب هذه الطاكسيات إلى خدمة 5 نجوم، غير مفهوم النشاط التجاري المريح “الحرام” الذي تشهده مكناس، فإذا كان جميع القطاعات قد عرفت الأزمة والصعوبة في نشاطها ورواجها، فإن قطاع أقدم مهنة على العكس من ذلك، عرف انتعاشا ملحوظا..
والمثير للدهشة والاستغراب، أن هذه الحركة الدؤوبة المفضوحة أصبحت تحدث أمام أعين كانت لا تنام إلا أنها أصبحت في الآونة الأخيرة نائمة نعل الله من أيقظها.. فهل ستتحرك السلطات لتنقية هذا القطاع من الشوائب التي أصبحت تسيء له أم أن الأمر فيه إن وأخواتها وتجارة وجب الحفاظ على مداخيلها؟؟؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد