قربلة بلجنة التعليم والثقافة بالبرلمان تدفع رئيس الجلسة إلى إغلاقها في وجه الصحافيين وهذه التفاصيل

فهد الباهي.إيطاليا
في ضرب صارخ لحق الشعب المغربي في الحصول على المعلومة في ما يتعلق بقرار مصيري حول مصير التعليم العمومي، قرر رئيس اللجنة، يوم أمس الأربعاء 03 مارس الجاري، منع الصحافيين المغاربة من تغطية مناقشة جلسة لجنة التعليم والثقافة المخصصة، التي كانت مخصصة للمناقشة والتصويت على مواد القانون الإطار لاصلاح قطاع التعليم،  والذي أسال مدادا كثيرا.

هذا، وقد دون معظم الزملاء الصحافيين تدوينات على صدر حساباتهم الخاصة بأعمدة “فايسبوك”، والتي جاءت متطابقة، حيث تؤكد أن الإجتماع حضره فقط رجال الأمن، وموظفون من مختلف القطاعات الحكومية، وموظفون بفرق برلمانية بمجلس المستشارين.

ومن جهة أخرى، أدان رواد مواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” هذا منع الصحافيين من تغطية هذا الحدث المهم بالنسبة للشعب المغربي، حيث اعتبره الرواد حظرا ومنعا للشعب من من حقه في الحصول عن المعلومة، قبل الصحافيين.

وأكدت مصادرنا، أن إغلاق أشغال اللجنة في وجه الصحافيين جاء بسبب التشنج التي عرفتها أطوارها، حيث رفض نواب محسوبين على حزب العدالة والتنمية تمرير هذه القانون، بعد تدخل الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية وطلبه رفض التصويت على هذا القانون، كونه سيكون وصمة عار في جبين حكومة العثماني.

وأضافت ذات المصادر، أن القرار الذي اتخذه نواب المصباح أدخل أعضاء باقي الفرق البرلمانية في ملاسنات كلامية فيما بينها، خصوصا وأن الفرق البرلمانية كانت قد اتفقت على التصويت على هذا القانون، لكن الخروج المفاجئ لبنكيران خلط جميع الأوراق.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد