آوطاط الحاج ـ محمد الحمراوي
يشتكي رواد الطريق السفلى المواجدة بقرية العرجان، وبالضبط بدوار الشرفاء من التماطل في إصلاح الحفرة المتواجدة على مجرى مائي.
هذه الحفرة، أو القبر المفتوح، تعرضت مرارا إلى عملية استبدالها لكن حليمة تعود إلى حالتها القديمة، والسبب الغش في بناء الأسقف الإسمنتية ما يجعلها لا تصمد سوى أسابيع قليلة، رغم أن هذه الطريق لا يمر فوقها شاحنات، فقط سيارات، دراجات نارية ودواب ثم مواطنين.
هذه الحفرة أصبحت قنبلة موقوتة، تزداد خطورتها ليلا، حيث تسبب أضرار ميكانيكية كبيرة للمركبات التي تستعمل هذه الطريق بشكل يومي.
فإلى متى ستبقى الجهات المعنية بإصلاح وترميم الحفر العريضة والعميقة التي تحفل بها المنطقة، وخاصة هذه الحفرة، لا تحرك ساكنا، رحمة بمستعملي هذه الطريق؟!