من السجن مباشرة إلى جانب العامل.. فبما يضغط البرلماني الوادكي على بوعاصم العالمين

هبة زووم – الحسن العلوي
يُقال سقطت ورقةُ التوت كنايةً عن اكتشاف ما كان يُظنُ أنه لن يُكشف، أو انكشاف الستر عن شيء، حيث تستخدم لتدل على تعري الباطل وكشف الحقائق وانفضاحها للملأ.
اليوم العامل بوعاصم العالمين يعطي إنطباعا سيء بعد استقباله للبرلماني الوادكي، حيث تفاجأت الساكنة بحضور البرلماني المذكور نشاط تدشين ومتابعة اشغال مجموعة من المشاريع بإقليم العرائش، بمناسبة عيد المسيرة الخضراء، هذه التدشينات التي ترأسها السيد عامل اقليم العرائش بمرافقة مجموعة من المسؤولين و المنتخبين.
وعرفت عودة برلماني الاتحاد الدستور بعد ازيد من سنة قضاها بالسجن ، هذا الأخير الذي كان متابعا في ملف خطير يتعلق بملف “بارون المخدرات الليبي”، الذي توبع فيه برلماني العرائش، بالإضافة الى منتدب قضائي وأربعة محامين في حالة اعتقال بقرار من قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى بمحكمة الإستئناف بالبيضاء في 19 من اكنوبر 2023 ،
يا سادة، عوض أن نجتهد في توصيف الظلام ولعنه فلنشعل شموعا، تنير الدرب، وعوض تحميل الآخر المسؤولية، فلنتذكر أن الآخر بصورة أو أخرى هو نحن.
يا سادة نحن في حاجة ماسة إلى تحرير العقول من اضطراباتنا النفسية وغوغائنا، علها تنطلق بنا إلى واقع أفضل بإنارة شمعة في عتمة الظلام بدل لعنه طول الدهر..