ف.أوحساين – الحسيمة
نظمت الأطر الصحية بالمستشفى الإقليمي محمد السادس، التابع لجماعة آيت يوسف وعلي، وقفة احتجاجية، صبيحة يوم أمس، تنديدًا بما تتعرض له من اعتداءات لفظية وجسدية متكررة أثناء أداء مهامها المهنية، وسط مطالب ملحّة بتوفير الأمن والحماية القانونية.
وتندرج هذه الخطوة ضمن برنامج نضالي تصعيدي أعلن عنه المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، محذرًا من مواصلة تجاهل الجهات المسؤولة لمطلب توفير الحماية للعاملين بهذه المؤسسة الصحية الحيوية، في ظل تواتر حوادث التهجم والإهانة.
وخلال الوقفة، رفع المحتجون شعارات تطالب وزارة الصحة بتحمل مسؤولياتها كاملة، داعين إلى توفير الدعم القانوني للأطر المتضررة ومواكبتها خلال جميع مراحل المتابعة القضائية، تفعيل الدورية المشتركة مع رئاسة النيابة العامة، القاضية بعدم التنازل عن القضايا المتعلقة بالاعتداء على المهنيين وإحداث مخفر دائم للدرك الملكي داخل محيط المستشفى، لضمان التدخل السريع والحد من مظاهر الاعتداء.
واعتبرت الأطر الغاضبة أن أي تهجم على العاملين في قطاع الصحة هو “اعتداء مباشر على مؤسسة الدولة وكرامة المواطن”، مشددين على أن حماية المهنيين شرط أساسي لضمان جودة الخدمات العلاجية.
وفي ختام الوقفة، جدد المحتجون تمسكهم بمطالبهم، مؤكدين على ضرورة إرساء بيئة عمل آمنة ومحترمة تحفظ كرامة المهنيين وتحفّزهم على أداء مهامهم في ظروف تحفظ سلامتهم وتخدم صحة المواطنين.
تعليقات الزوار