هبة زووم – محمد خطاري
عبّر وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن دعمه لزميله في حزب الأصالة والمعاصرة، وزير العدل عبد اللطيف وهبي، في قضية جرّه أحد الصحافيين إلى القضاء، مؤكداً أن الأمر يتعلق بـ”خلفية شخصية” لا تمت بصلة لانتقاد سياسة عمومية.
وخلال مداخلته في اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، يوم أمس ، أوضح بنسعيد أن أعضاء الحكومة، بمن فيهم هو شخصياً، يتعرضون باستمرار لانتقادات تمس عملهم، مضيفاً: “هناك كثيرون لا يعجبهم ما أقوم به، ومع ذلك أكتفي بالرد عبر بيانات توضيحية فقط”.
وفي ما يشبه المرافعة من أجل حرية التعبير، حمّل بنسعيد حكومة العدالة والتنمية السابقة مسؤولية “الزج بصحافيين وراء القضبان”، مشدداً على أن المطلوب اليوم هو “تعزيز مساحة حرية الرأي والتعبير، لا التضييق عليها”.
وقال الوزير إن انتقادات الصحافيين للسياسات العمومية، تُعد وسيلة فعالة لفتح النقاش العمومي وتدارك الاختلالات، مؤكداً على اقتناعه الكامل، كعضو في الحكومة، بأهمية حرية الصحافة وضرورتها في بناء ديمقراطية سليمة.
وفي سياق متصل، أكد بنسعيد أن وزارته حريصة على ضمان استقلالية المؤسسات الإعلامية، من خلال توفير الدعم الضروري، بالإضافة إلى برامج تكوينية تستهدف تطوير أداء الصحافيين وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل المهنة.

تعليقات الزوار