مراكش: ماذا يجري داخل اللجنة المختلطة الساهرة على منح رخصة الثقة بالمدينة؟

هبة زووم – الحسن العلوي
تساؤلات حول اللجنة المختلطة الساهرة على منح رخصة الثقة بمراكش لا يجب أن يقتصر على إهدائها لمن هب ودب بل يقتضي متابعة وتتبع حامليها وسحبها من الذين لا تتوفر فيهم الشروط حتى يكونوا عبرة لباقي زملائهم ولا تكون هذه المهنة الشريفة ملاذا للمنحرفين وتتحول إلى مملكة لا يلجها إلا الشرفاء من أبناء هذه المدينة.
مواطنون يشتكون من استفحال ممارسات هؤلاء السائقين الخارجين عن القانون، التي تعكس عمق الفوضى العارمة في قطاع النقل الحضري مراكش، في غياب تتبع الجهات المسؤولة.
إن ما سلف ذكره يستدعي تدخل كل الأطراف من مسؤولي القطاع والسلطة المحلية وعلى رأسهم الوالي، والأمن والمنتخبين ثم الجمعيات المدنية لإيجاد حلول مناسبة لهذه المشاكل و إيقاف تدهور العلاقة بين الطاكسي الصغير والزبون الذي بدأ يرسم صورة قاتمة عن السائقين ويضعهم في خانة واحدة بالرغم من أن هناك حالات لسائقي طاكسي تراعي كل شروط واخلاقيات وخصوصيات مهنتها وتحترم زبائنها ويتحولون إلى ضحايا سلوكات زملائهم في مهنة السياقة.
هذا الإهمال الذي أصبح ملاحظ بشكل وثير يؤدي غالبا إلى مشاداة كلامية و صراعات وتجادبات لا علاقة لها باخلاقيات المهنة، أو الرضوخ للأمر الواقع في ظل غياب مراقبة وتتبع لهذه الفئة من أرباب سيارات الأجرة التي همها الوحيد تكديس الرواتب اليومية “الروسيتة” دون مراعات حقوق الزبائن.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد