هبة زووم – حسون عبد العالي
تعيش جماهير مانشستر سيتي لحظات من الترقب بعد تسرب أنباء قوية عن قرب رحيل أحد أعمدة الفريق، الحارس البرازيلي إيدرسون مورايس، إلى الدوري السعودي للمحترفين، في صفقة تبدو هذه المرة أقرب إلى التحقق من أي وقت مضى.
فقد أكدت تقارير صحفية عالمية مساء الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن إيدرسون (31 عامًا) بات قريبًا جدًا من إنهاء مسيرته مع “السيتيزنس” بعد سبع سنوات قضاها داخل قلعة الاتحاد، وكان خلالها من أبرز حراس العالم، بل وأحد مفاتيح النجاح التاريخي الذي عاشه النادي تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا.
ووفقًا لذات المصادر، فإن إدارة مانشستر سيتي قررت فتح باب الرحيل أمام إيدرسون بنهاية الموسم الكروي الجاري، في وقت يتزايد فيه اهتمام أندية سعودية كبيرة بالحصول على خدماته، مستغلة حالة عدم الرضا عن عدد مشاركاته هذا الموسم، والتي لم تتجاوز 22 مباراة كأساسي.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقترب فيها إيدرسون من خوض تجربة عربية، إذ كان قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى الدوري السعودي في صيف 2024، قبل أن تنهار الصفقة في اللحظات الأخيرة رغم العرض المغري الذي تجاوز 900 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
غير أن الوضع الآن يبدو مختلفًا تمامًا، وسط فتور واضح من الجهاز الفني للسيتي ورغبة متجددة من اللاعب في خوض تجربة جديدة.
الصحفي الإيطالي الشهير، فابريزيو رومانو، أكد بدوره أن نادٍ سعودي – لم يُفصح عن اسمه – جدد اتصالاته مع إدارة مانشستر سيتي ووكيل أعمال الحارس، في أفق التوصل إلى اتفاق رسمي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وذكر رومانو أن جوارديولا لا يُمانع رحيل إيدرسون، لا سيما بعد ابتعاده عن المباريات الأخيرة للفريق بسبب إصابة تعرض لها أمام كريستال بالاس منذ حوالي 16 يومًا.
رحيل إيدرسون، إن تأكد، سيكون بمثابة نهاية مرحلة ذهبية مع مانشستر سيتي، عاش فيها لحظات التتويج المتتالية، أبرزها الفوز بستة ألقاب للدوري الإنجليزي، إلى جانب دوري أبطال أوروبا 2023.
أما على مستوى دوري روشن السعودي، فإن قدوم اسم بحجم إيدرسون سيضيف المزيد من الوهج والاحترافية إلى البطولة التي باتت وجهة مفضلة لنجوم الكرة العالمية.
الأسئلة المطروحة اليوم كثيرة: هل يحسم إيدرسون قراره بالرحيل هذه المرة؟ ومن هو النادي السعودي الذي سيظفر بخدماته؟ وما هو البديل المنتظر في عرين مانشستر سيتي؟
الأيام المقبلة ستحمل الإجابة، لكن المؤكد أن السوق الصيفي المقبل سيكون ساخنًا، وإيدرسون أحد أبرز عناوينه.
تعليقات الزوار