هبة زووم – حسون عبدالعالي
يبدو أن أيام النجم السويدي فيكتور جيوكيريس داخل أسوار نادي سبورتينغ لشبونة باتت معدودة، بعدما قرر اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، عقب موسم استثنائي تألق فيه على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وبحسب تقارير إعلامية بريطانية وبرتغالية، فإن العلاقة بين جيوكيريس وإدارة سبورتينغ وصلت إلى نقطة توتر غير مسبوقة، حيث عبّر اللاعب عن رغبته الصريحة في الرحيل النهائي، خاصة بعد تلقيه عددًا من العروض المغرية من كبار الأندية الأوروبية.
وكشفت صحيفة ذا صن البريطانية، أن الدولي السويدي لمّح إلى اللجوء للإضراب وعدم الالتحاق بالتدريبات التحضيرية للموسم المقبل، إذا استمرت الإدارة في عرقلة انتقاله.
وذكّرت الصحيفة باتفاق سابق بين اللاعب والنادي يعود إلى شتنبر الماضي، يقضي بمغادرته نهاية موسم 2024-2025 مقابل مبلغ لا يقل عن 60 مليون جنيه إسترليني.
غير أن صحيفة ريكورد البرتغالية أوضحت أن إدارة سبورتينغ لشبونة تراجعت عن الاتفاق الأول، وأصبحت تشترط الحصول على ما لا يقل عن 70 مليون جنيه إسترليني من أجل السماح لجيوكيريس بالرحيل، وهو ما اعتبره اللاعب إخلالًا بالالتزامات المتفق عليها.
وتأتي هذه الأزمة في ظل رغبة عدة أندية أوروبية كبيرة، على رأسها بعض الأندية الإنجليزية والإيطالية، في التعاقد مع جيوكيريس، الذي يُعد من أبرز مهاجمي القارة العجوز حاليًا، بعد أن بصم على موسم رائع من حيث الأهداف والحسم في المباريات الكبيرة.
ومن المتوقع أن تتسارع الأحداث في الأيام المقبلة، سواء عبر تصعيد اللاعب لنبرته الاحتجاجية، أو عبر دخول نادٍ قوي بمقترح مالي يُقنع إدارة سبورتينغ بالتخلي عن نجمها الأبرز.
ويبقى السؤال المطروح: هل يُنهي جيوكيريس فصول تجربته في الدوري البرتغالي بصدام مفتوح، أم يتم التوصل إلى تسوية تحفظ للطرفين ماء الوجه؟
تعليقات الزوار