afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الإصابات الجديدة بجهة درعة تافيلالت تواصل ارتفاعها ليصل العدد إلى 4711 حالة مؤكدة والرشيدية تعود للارتفاع بعد ثبات ليومين

هبة زووم ـ طاسين ابراهيم
كشف مصدر طبي لموقع “هبة زووم” أنه في حدود الساعة 6 من مساء اليوم الاربعاء 16 شتنبر الجاري قد تم تسجيل 179 حالة جديدة بالجهة ليرتفع العدد بدرعة تافيلات إلى 4711 حالة مؤكدة، فيما أصبح يصطلح عليه محليا الموجة الثانية لفيروس كورونا.

وأضاف، ذات المصدر، أن 12 حالة من 179 حالة المسجلة اليوم قد تم رصدها بإقليم ورزازات ليرتفع العدد به إلى 994 حالة مؤكدة، 22 حالة بزاكورة ليستقر العدد في 618 حالة مؤكدة.

كما تم تسجيل 48 حالة بإقليم ميدلت ليرتفع العدد إلى 811 حالة مؤكدة، و 76 حالة بالرشيدية ليرتفع العدد به إلى 1883 حالة مؤكدة، فيما تم تسجيل 21 حالات بإقليم تنغير ليصل العدد به إلى 408 حالة مؤكدة.

واعتبر مصدرنا أن العدد المسجل اليوم الاربعاء لا يزال مرتفعا مقارنة مع ما يتم تسجيله وطنيا بجميع المقاييس، إذا أخذنا بعين الاعتبار مجموع الساكنة بالجهة، وهو ما ينذر  بوصول المنطقة نقطة  سيكون من الصعب التعامل معها وستدخل المنظومة الطبية في حالة شلل كبير.

وفي هذا السياق عاد عدد الإصابات بإقليم الرشيدية للارتفاع بعد أن كان قد سجل انخفاضا كبيرا في اليومين السابقين، وهو ما أرجعته مصادر خاصة للانخفاض الحاصل في عدد التحاليل المخبرية.

ولا يزال مجموعة من المرضى، الذين اختارو متابعة علاجهم بمنازلهم، في اتصالهم بجريدة  هبة  زوووم من الاهمال وعدم متابعة حالتهم المرضية من طرف الأطقم الطبية، حيث لا أكدو انهم تركوا لحالهم،  فيما اعتبر مصدرنا الطبي أن متابعة كل هذه الحالات التي تتابع علاجها خارج المستشفى، والتي تجاوزت الآن اكثر من 1000 حالة، صعبة جدا بشكل  يومي إن لم نقل مستحيلة في ظل الخصاص المهول في الكادر البشري الطبي والشبه الطبي بالرشيدية.

واصبحت أصوات ساكنة مدينة الرشيدية تتعالى يوما بعد يوم مطالبة السلطات الولائية بضرورة التحرك بسرعة كبيرة من أجل فرض حجر صحي شامل على الإقليم لأسبوعين من أجل السيطرة على انتشار الوباء، لأن الأمر لم يعد متحكما فيه في ظل عدم التزام الساكنة والأشخاص المشكوك في إصابتهم ببيوتهم.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد