فريق العدالة والتنمية يفتح النار على رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة ويعدد اختلالاته

هبة زووم – حسن لعشير
توصلت جريدة هبة زووم بمداخلة مفصلة تقدم بها رئيس فريق حزب العدالة والتنمية أحمد بوحدادة بغرفة الصناعة التقليدية جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال دورة فبراير 2024، حيث أبرز من خلالها مجموعة من الاختلالات والتراكمات التي أرخت بظلالها على غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، منها غياب تنزيل مشاريع كانت مبرمجة في الفترة السابقة، و التي رصدت لها ميزانية مهمة وذلك بتتبع اللجنة المنبثقة عن المؤسسة ذاتها.
أحمد بوحدادة يتساءل في معرض مداخلته عن الغموض الذي يلف مشروع الأفرنة، علما أنه إستوفى لجميع الشروط التي تسمح بإخراجه لحيز التنفيذ، كما أشار المستشار إلى التغييب المتعمد لمبدأ تكافؤ الفرص بين الأقاليم من حيث الإستفاذة من عملية توزيع أحزمة الوقاية و السلامة.
كما عرج المستشار إلى إنتقاد أسلوب الإنتقائية الذي تم نهجه خلال مختلف مراحل الإستعداد لتنظيم مهرجان الحلاقة، حيث أن اللجنة المنظمة لم تكن موفقة في اختيار الفضاء المناسب لهاته التظاهرة، الشيء الذي انعكس سلبا على مردودية المشاركين.
كما استرسل المتحدث نفسه في طرح تساؤلات كثيرة تهم تقديم الشواهد من طرف مؤسسة دون الأخرى، وكذلك الظروف التي وفرتها الغرفة للتكوين والتي لم ترق الى مستوى تطلعات المشاركين فيه.
وفي الختام توجه أحمد بوحدادة إلى الأغلبية المسيرة للغرفة وخاصة إلى رئيسها، معربا عن أسفه وقلقه الشديد إثر عدم وجود لمبرر أو عذر قاهر يحول دون التمكن من رفع من جودة التدبير الجيد الذي ينسجم وتطلعات الحرفيين و المهنيين على اختلاف أطيافهم، قبل يعود المتدخل نفسه للتأكيد مخاطبا الحاضرين قائلا: “بأنه بالأمس القريب كنتم تنتقدوننا لما كنا خاضعين للقانون المنظم للغرف، وكنتم ترونه غير مناسب و تطالبوننا بتغييره، و اليوم أنتم تشتغلون به.
سؤال؟ لماذا لا تغيرون القوانين وفق منظوركم بالأمس أنتم اليوم الذين تشاركون في تسير الشأن المحلي والوطني”.
وفي الأخير دعا بوحدادة لتشكيل جبهة سياسية و مؤسساتية من داخل الأحزاب السياسية و الفرق البرلمانية من أجل الترافع، وكمقترح عقد مناظرة وطنية حول الغرف المهنية بالمغرب.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد