خريبكة: سلوكات طائشة لسائقي سيارات الأجرة تسائل مسؤولي عاصمة الفوسفاط

هبة زووم – محمد أمين
شهدت مدينة خريبكة استفحال سائقي سيارات الطاكسيات الكبيرة القروية التي ترسم في شوارع مدينة سطات مشاهد للتسابق والعرقلة وتهديد باقي السائقين، وعرقلة للسير والجولان لوضع أو نقل الركاب، غير أن الملفت للنظر وبشكل غير مفهوم، يلفه الكثير من الغموض، وتثار حوله عشرات الأسئلة وعلامات التعجب، كون معظم سيارات الأجرة الوافدة على عاصمة الفوسفاط ، لم تكن تحترم التشريعات القانونية المنظمة لقطاع سيارات الأجرة من الصنف الأول.
الوضعية النشاز السالفة للذكر، تطرح أكثر من علامة استفهام وتفتح أكثر من علامة تعجب، حول الطريقة التي تخترق بها سيارات الأجرة المذكورة مختلف السدود القضائية التابعة للأمن الوطني والدرك الملكي من نقط انطلاقتها إلى نقطة الوصول بعاصمة الفوسفاط للاشتغال في شوارعها، دون أن تطالها يد القانون.
هذا، وتستمر مظاهر السيبة المنتشرة بأرجاء إقليم خريبكة من خلال عدم التزام العديد من سيارات الأجرة من الصنف الأول بنقط انطلاقتها، حيث غادرت العديد من سيارات الأجرة نقط انطلاقتها لتتحول بقدرة قادر إلى مدينة خريبكة للنقل بين خريبكة والدار البيضاء وبرشيد، تاركة المواطنين بمسقط نقطة انطلاقتها تحت رحمة النقل السري من جهة، وموجهة منافسة غير شريفة لطاكسيات نقطة الانطلاقة الحضرية خريبكة من جهة ثانية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد