هبة زووم – الحسن العلوي
يظل التدبير الفوضوي بالمحمدية حديث الشارع، حيث أن الأمر تجاوز المقابل المادي لقضاء هذه الأغراض، بل وصل إلى حد السطو على الممتلكات الشخصية واستغلالها للانتفاع الشخصي من طرف هذا المسؤول “الفاسد” وبعض معاونيه بطرق غير مباشرة، مطبقا المثل الشعبي “صبعي تما”، وذلك بتنسيق محكم مع شبكات متخصصة في السمسرة والوساطة، بعض أفرادها ينتسبون خطأ إلى الهيئات أوجدت لخدمة المواطن.
شكون بغى يبيع ممتلكات الجماعة للمستثمرين في صفقات مشبوهة؟ شكون خلا المدينة بلا حدائق شجرها كارم؟ شكون خلا ناس المحمدية ميصيبو فين يتنزهو ولا يخروجو؟ شكون اللي طفا عليكم التيليفون مباشرة فاش نجح؟ شكون ديما باب المكتب ديالو مسدود؟ شكون جرا على معامل المنطقة الصناعية بقوة الابتزاز؟ شكون خلا الأحياء في الفقر والتهميش؟ شكون خدم ديولو وجرا على المعطلين من ساكنة المحمدية؟ شكون خلا الفار والطوبة تغزو أسواق المدينة؟ شكون كرا الساحات العمومية ديال المدينة لصحابو من المنعشين العقاريين؟ شكون كيبزنز في مواقف السيارات بدون صفقة عمومية؟ شكون لي بفلوسكم اليوم جالس كيشري بيها الأصوات؟ شكون وشكون والأسئلة مغاداش تسالي….
فهل سيتم تنفيذ التعليمات الملكية السامية لتنزيل المفهوم الصحيح للجدية كما أرادها جلالته؟ أم أنها ستظل شعارا فارغا واجوفا يختبىء وراءه الفاسدون وخونة هذا الوطن؟ ولنا عودة في الموضوع.
تعليقات الزوار