المحمدية: الكراويل موجودة وأيت منا يفضح كذب العامل هشام العلوي المدغري
هبة زووم – محمد خطاري
إذا كانت التشريعات القانونية متعددة، في رصد وزجر أصحاب العربات المجرورة، وإذا كانت سلامة المواطنين مشتركة بين المجلس بلدي والسلطات المحلية والأمن الوطني، الذين يتقاذفون المسؤوليات فيما بينهم ويوارون عجزهم عن التدخل عبر رمي الكرة بين الفينة والأخرى في مرمى كل منهم، في وقت أن ساكنة المحمدية تحلم بمدينة تأويهم، يرفضون أن تظل المحمدية مدينة العربات المجرورة بامتياز.
يرفضون أن تتقاسم معهم الدواب نفس الشارع ونفس الرصيف ونفس الحديقة، بل يتوقون إلى فضاء أجمل يكبر فيه أطفالهم بعيدا عن عربة وحمار يتقاسم معهم الطريق والسير والأكل والنوم أحيانا، وفي انتظار أن تتحقق أحلامهم لازالوا يثقون فيما ستسفر عنه تحركات الثلاثي المسؤول في مواجهة الظاهرة قصد تحقيق ذلك.
بمدينة المحمدية، وغير بعيد عن عدد من المؤسسات الإدارية الحيوية العمالة بشهادة شاهد من أهلها وهو رئيس جماعتها أيت منا، خطفت عدد من المشاهد المؤلمة لتجول الدواب والعربات المجرورة بها.
الأنظار سواء للمارة أو سائقي المركبات، منها من تم توثيقه بصور وصلت بعضها إلى شبكات التواصل الاجتماعي فايسبوك وأخرى احتفظ بها أصحابها لسبيل السخرية في مجالسها حول مدينة الزهور، التي تم سلبها عنوة ملامحها الحضرية، الشيء الذي يرجح إمكانية تطبيع مسؤولي المدينة على اختلاف مواقعهم ورتبهم مع ظاهرة انتشار الدواب.
أيت منا قالها صراحة أن العامل هشام العلوي المدغري يدعم صراحة ترييف المدينة؟؟؟