هبة زووم
أدانت العصبة الدولية للصحافيين بكثير من الاستنكار والقلق ظروف وملابسات اعتقال مراسلة صحافية باحدى المنابر الاعلامية الوطنية من قبل المصالح الامنية بمقاطعة سيدي مومن بتهمة مفبركة ” اهانة موظف عمومي ” علما انها كانت ضحية تحرش لفظي من قبل احد موظفي المصلحة الذي نعتها ب ” مالك يا الق.
.
.
.
خاصك ل.
.
.
“
وفي هذا الموضوع تقدمت العصبة المذكورة ببيان شديد الاستنكار للرأي العام الوطني، ومما جاء فيه:” تسجل العصبة الدولية للصحافيين التراجع الخطير لحرية الاعلام والمضايقات التي يتعرض لها الجسم الصحافي حيث تفبرك له الملفات والتهم ويجز به في السجون لتحجيمه عن كشف الفساد والتجاوزات فما تعرضت له هذه المراسلة الصحافية من ظلم يظهر ان عددا من المتسلطين في دواليب الإدارة المغربية بما فيها الأمنية لم يستوعبوا بعد المطمح الحقوقي الذي انخرط فيه المغرب بمجهود وطني كبير وبإرادة ملكية صادقة والذي كرسه دستور 2011 .
في هذا السياق تحتفظ العصبة الدولية للصحافيين بكامل حقها الإعلامي في البحث عن الملابسات الخفية لظروف اعتقال هذه المراسلة الصحافية مع كشف الحقيقة كاملة دون منقوصة حيث تتحدث بعض الأوساط عن تعرض المعنية بالامر لتحرش لفظي دنيء من قبل موظف تابع لذات المصلحة .