هبة زووم ـ الرشيدية
طالبت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان – فرع أرفود، في مراسلة لها يتوفر موقع هبة زووم على نسخة منها، رئيس النيابة العامة بإعادة فتح تحقيق من جديد في قضية سرقة 31 جمل من المحجز البلدي لمدينة أرفود.
وتعود تفاصيل القضية، حسب ما جاء في مراسلة الجمعية المذكورة، إلى سنة 2013 عندما قام رجال القوات المسلحة الملكية بالحدود الجنوبية الشرقية بوضع أيديهم على قافلة من 33 رأس بعير محملة بالمخدرات، حيث قاموا بتسليمها لرجال الدرك، والتي قامت بدورها بتسليمها لبلدية أرفود بحكم توفرها على محجز، حيث قامت باستخلاص واجبات الاطعام كاملة من صندوق البلدية.
وأضافت الجمعية، في ذات المراسلة، على أنه قبل 48 ساعة من تاريخ عملية البيع بالمزايدة تفاجأ الرأي العام المحلي بعملية سرقة قطيع البعير.
وأكدت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان، في مراسلتها، على أنه حسب المعطيات لا يمكن لقطيع من 31 بعير أن يختفي دون أن تتم ملاحظته، كون القطيع لا يمكن أن يسير إلا مجتمعا وأن سرعته لا تتجاوز العشر كيلومترات في الساعة.