عامل المضيق الفنيدق ياسين جاري وسط زوبعة اتهامات بدعم أحزاب سياسية معينة

هبة زووم ـ عبدالعالي حسون
تسود أوساط العديد من الفعاليات السياسية والانتخابية بإقليم المضيق الفنيدق حالة من التذمر والاستياء من التحركات الأخيرة لعامل الإقليم ياسين جاري والذي تبين بالواضح والملموس دعم منتخبين وأحزاب سياسية معينة دون غيرها.

 فقد استغربت الأوساط السياسية والانتخابية للحملة الشعواء التي شنها ضد منتخبين بعينهم، في الوقت الذي تغاضى عن رؤساء ومستشارين آخرين ثبت في حقهم خروقات سافرة بالعديد من الجماعات الترابية.

ويتخوف المتتبعون للشأن المحلي أن يؤثر مزاجية العامل في قراراته خصوصا وأن الظرفية الحالية وموقعه كمسؤول أول عن الإدارة الترابية بالإقليم يستدعي التزامه الحياد والتعامل مع جميع الفرقاء السياسيين على حد السواء وتطبيق القانون بحذافره في حق كل من تبث تورطه في ارتكاب أخطاء جسيمة إعمالا بمبدأ أن القانون فوق جميع المنتخبين أيا كان إنتماؤهم السياسي.

إلى ذلك فقد أعاد ما يشهده إقليم المضيق الفنيدق من تراشق كلامي وحديث داخل الصالونات السياسية حول دعم مؤسسة العامل لأحزاب معينة النقاش الدائر حول ضرورة تعيين شخصيات تقنوقراطية ليس لها انتماءات أو ميولات سياسية لتدبير المرحلة القادمة، خصوصا وأننا مقبلون على مجموعة من الاستحقاقات الانتتخابية والتي ننتظر منها إفراز نخب سياسية وانتخابية كفأة تستمد قوتها وشرعيتها من الكثلة الانتخابية ومن صناديق الإقتراع دون دعم أو تأثير من أي جهة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد