الدارالبيضاء: ملف “إسكوبار الصحراء” يعيد قضية الانتخابات بالعاصمة الاقتصادية للواجهة ويكشف أخطاء عمال في تدبير المرحلة
هبة زووم – الحسن العلوي
أعادت قضية “إسكوبار الصحراء” التي تفجرت أخيرا، للواجهة بشكل رئيسي، ملف سيطرة منتخبين تحوم حولهم الشبهات على السياسة بالعاصمة الاقتصادية.
فعدد من المنتخبين، باتوا يضعون أيديهم على قلوبهم خشية أن تطالهم المساءلة القضائية والأمنية، خاصة أن عددا منهم ظهروا بشكل علني رفقة سعيد الناصري في أكثر من مرة، والذي كان يمول حملات انتخابية لمرشحين بعينهم خلال انتخابات 2021، حيث كانت علاقة غير عادية تجمع الناصري مع عدد من المنتخبين بالجماعات المحلية بجهة الدارالبيضاء – سطات.
وإلى جانب المنتخبين المفترض أنهم على صلة مباشرة بالناصري، فإن هناك منعشين كبار بالعاصمة الاقتصادية ورجال سلطة منهم عدة عمال للمقاطعات ووالي تم تنحيته مؤخرا.
يذكر أن العامل دادس كان يقف عاجزا أمام الناصري، بعدما طوعه وجعله مجرد موظف لديه ينفد به أجنداته، بالإضافة إلى عاملة الحي الحسني التي تدخلت لصالح الشنقيطي، بل أكثر من ذلك حاربت بودراع منافسه الرئيسي.
الملف الفضيحة الذي تفجر مؤخرا كشف بطريقة لا لبس فيها كيف أوصل سكوت وتساهل عمال مقاطعات الدار البيضاء عدد من الأسماء، التي تورطت أو تحوم حولها الشبهات، إلى مراكز التسيير بالعاصمة الاقتصادية، وهو الأمر أصبح يستدعي على وجه السرعة فتح تحقيق مع رجالات الداخلية بأكبر مدينة بالمغرب حول طريقة تدبير مرحلة الانتخابات؟؟؟