رئيس جماعة بوسكورة بالبيضاء يستغل ضعف العامل بنحيون ليغرق الجماعة في براثن التهميش

هبة زووم – محمد خطاري
يتضح أن الرئيس الحالي لجماعة بوسكورة لم يكن يهدف بالدرجة الأولى إلى تحسين وضع البنية التحتية للجماعة، بل كان يسعى أكثر لتسوية أوضاعه الشخصية والمهنية.
هذا يعكس خللاً في التفكير الإداري، حيث وضعت المصالح الشخصية فوق مصلحة الساكنة، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا على استقرار عين الشق .
جماعة بوسكورة اليوم بحاجة إلى قيادة قادرة على اتخاذ قرارات استراتيجية بعيدة المدى، وتتمتع بالشفافية والحرفية، لتضمن له الاستمرارية في المنافسات الكبرى.
الحقيقية المرَّة، أن جماعة بوسكورة تعيش على وقع مهادنة غير مسبوقة مع الاختلالات على كل المستويات وخنوع غير مشروط لمنتخبيها ومسؤوليها، والأسئلة حارقة لمن تبقى له ضمير حي بتراب هذه الجماعة العزيزة، لكنها تعكس حد الملل لكون الرصيد لعدد من مسؤولي المدينة، انتهى!
أكثر المتفائلين، ما كان ليتوقع ما آلت له بوسكورة أمام براثن التهميش والبداوة والسيبة، حيث طاعون الحفر المترامية أتى على مجمل الطرقات، فلا يسلم شارع أو زقاق من سمها.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد