مراسلة خاصة – طانطان
أصدرت فعاليات المجتمع المدني بإقليم طانطان، بيان شديد اللهجة ضد رئيس المجلس الإقليمي، نور الدين لمزوكي، بعد عقده لدورة استثنائية من أجل نقطة فريدة لدعم نشاط جمعوي بحوالي 270 مليون سنتيم، على حساب الحاجيات الملحة للساكنة المطالبة بتجويد الخدمات، خصوصا بعد وفاة طفل نتيجة الإهمال و غياب الأطر الصحية المختصة و التجهيزات اللازمة لتقديم العلاجات الطبية.
واعتبرت الفعاليات الجمعوية أن رئيس المجلس الإقليمي المسؤول عن اقصاء إقليم طانطان من برنامج أوراش مطالب بالرحيل، بعد فضائحه المتواصلة في التهرب من لقاء السكان والاختلالات التي طالت المال العام، وهو المعروف لدى الساكنة، خصوصا انه يقيم بشكل دائم بأكادير و يحضر فقط لبعض الأنشطة الرسمية عند استدعائه من عمالة طانطان.
وخلصت فعاليات المجتمع المدني ان الحل النهائي لأنهاء معاناة ساكنة طانطان، سيكون من خلال زيارة ملكية ميمونة، لتفقد أحوال الناس، و محاسبة اللوبي المسيطر على ميزانيات و مجالس طانطان منذ عقود بدون أي تنمية تذكر.
كما أن هذا اللوبي المسيطر يسترزق بالقضية الوطنية بينما يقطع أرزاق المواطنين من خلال السطو على العقار و منح مناصب أعوان السلطة وبطائق الانعاش الوطني وتوظيفات المرافق العمومية وقطاع الصحة لعائلاتهم.
وطالبات فعاليات المجتمع المدني وزارة الداخلية بالتحقيق المركزي من خلال لجنة تفتيش في خروقات رئيس المجلس الإقليمي المالية.. وتعيين عامل إقليم رسمي، خصوصا أن المسؤول الاقليمي الحالي يدخل في صراع مع باشا المدينة و رئيس دائرة بنخليل.
تعليقات الزوار