بطء البناء بالحوز يكشف فشل العامل بنشيخي في تدبير تبعات “زلزال الحوز”

هبة زووم – الحسن العلوي
في الوقت الذي كان سكان إقليم الحوز المستضعفين يترقبون إحداث تغيير جدري وجوهري في الهرم السياسي بالإقليم، عادت “ريما إلى عادتها القديمة” وتم إعادة عامل الإقليم إلى مكتبه المكيف بالعمالة وكأن شيء لم يكن وكأنك “يا أبو زيد ما غزيت”.
وبعيدا عن حادثة الدار البيضاء التي كشفت المستور، فبطء البناء بالحوز كشف بشكل ملموس فشل العامل بنشيخي في تدبير تبعات “زلزال الحوز”.
وأكيد لو علم عاهل البلاد الملك محمد السادس بما يروج في كواليس هذه المدينة، لعزل مفسديها في إطار التصدي للأعمال المسمومة والقرارات المشبوهة التي يصدرها رجالات السلطة نزولا عند رغبة بعض السياسيين لفائدة سلطة المال والجاه والنفوذ ضد المستضعفين ذوي الحقوق المشروعة..
وعلى غرار ما نهجه بخصوص بعض السياسيين الذين يقبعون حاليا في غياهب السجون على ذمة ما اقترفوه من ذنوب في حق المواطنين العزل والوطن الحبيب، وأكيد أيضا لو علم وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني وقائد الدرك الملكي “حرامو” والنيابة العامة بما يجري ويدور في إقليم الحوز، لكونوا قناعة ترمي إلى زعزعة عرش السياسيين والمنتمين إليهم الذين يحتاجون تغيير جدري في قمة السلم بهذا الإقليم..
فشل العامل بنشيخي في تدبير تبعات “زلزال الحوز” أصبح يستدعي دخول مفتشية وزارة الداخلية على الخط لتقييم الوضع ووضع الخلاصات الضرورية وتطبيق الجزاءات في حق من ثبت في حقه التقصير أو التلاعب في مقدرات ضحايا الزلزال.
لقد أصبح مؤشر الفساد داخل صفوف بعض رجال السلطة يشكل مصدر قلق حقيقي في إدارة الشأن العام، وهو ما يتطلب معه إجراء عملية مستعجلة للتخليق ووقف النزيف بالتعامل بكل صرامة مع أي سلوك لا يستقيم في الاتجاه الذي انخرطت فيه المملكة بخصوص محاربة الفساد وزجر المفسدين.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد