المحمدية: ثلاث سنوات عجاف من رئاسة غازي لمجلس العمالة والساكنة آخر اهتماماته؟
هبة زووم – محمد خطاري
ما دام مجلس العمالة بالمحمدية لم يقدم أي برامج وتنزيلها على أرض الواقع لتبقى حبرا على ورق بهدف كسب عطف المواطنين والفوز بأصوات بوأتهم مناصب ومكاسب كثيرة للمقربين والحاشية والدعم المقدم للمجتمع المدني تحت لواء الحزبية والإنتماء لصالحهم عوض توجيهها فيما يخدم الصالح العام.
ضهذا، وانتهز المجلس فرصة حديثه لتجديد الدعوة من أجل إصلاح خدمات مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية محليا وتوفير مناصب الشغل للشباب عبر أبواقه الإعلامية المعروفة وصفحاته الشخصية وذبابه الإلكتروني المنتشر لم نراه إلى حدود اللحظة.
ومن هذا المنطلق يجب علينا إعادة التفكير في هل كان المجلس العمالة برئاسة غازي عند تطلعات الساكنة في حصيلة الثلاث سنوات العجاف، والتي لم ير فيها المواطنون سوى الوعود الكاذبة وبرامجهم التي تحمل في طياتها وعود انتخابية مقبلة، فدار لقمان بقت على حالها دون التماس التغيير الحقيقي.
فإذا كان للمجلس عمالة المحمدية رأي آخر فيجب اعطاء الحصيلة النهائية لبرنامج عمله خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وتقديم كل المشاريع الموعود بها بشكل نهائي ومنجز قبل نهاية ولايته لأنها وعودهم التي وعدو بها الساكنة، لا نظن أنكم تستطيعون رده مع كامل الأسف…
نحتاج التغيير في جميع الأحوال لأننا طواقون إلى ذلك فمرحلة البناء تحتاج الأشخاص المناسبين والتي يجب أن ندركها قبل كل مناسبة انتخابية لتفادي تكرار أخطاء الماضي.