أزيلال: تفعيل محاسبة العامل العطفاوي والمحسوبين عليه دافع لتنمية حقيقية

هبة زووم – محمد خطاري
لتحقيق تنمية حقيقية بعمالة أزيلال تستجيب لأهداف وغايات التنمية المستدامة كإطار شامل لتوجيه العمل الإنمائي على الصعيد الإقليمي، لابد من استحضار المساءلة والمحاسبة، كونها من المقومات الأساسية لأي نظام يسعى لتحقيق حكامة رشيدة وجيدة تقف علي وضع المسؤول المناسب في المكان المناسب من أجل تحقيق شفافية حقيقية.
هنا يكمن دور ربط المسؤولية بالمحاسبة انطلاقا من محاسبة أنفسنا أولا كمواطنين ذوي مسؤولية تجاه قراراتنا، وقضايا عديدة متعلقة بالحق في التنمية ليكفل الفرد مزيدا من الكرامة والحرية والمساواة والعدل مع تحسين رفاهية كل فرد من افراد المجتمع.
ومما على الإنسان إدراكه أن كيفية للتنمية ليس مجرد أداة يمكن استغلالها لتحقيق مزيدا من الثراء لنخب محدودة مدعومة من العامل العطفاوي، بل هو الدافع والفاعل الرسمي إلى تحقيق التنمية الحقيقية التي تستأصل وتعالج أسباب الفقر، وتحقق المزيد من العدالة الاجتماعية وليس المزيد من الاستغلال وتجريد المهمشين والضعفاء من حقوقهم الأساسية.
كل هذا لا يأخذ مجراه الحقيقي إلا بعد أن يعي المسؤولون وعلى رأسهم العمال العطفاوي ما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات وكفاءة مهنية محكمة والتحلي بروح المثابرة وخدمة المواطن بما يضمن له الدستور والقوانين التشريعية ذلك مع احترام الإدارة العمومية والمؤسسات التي من جانبها عليها إعمال جميع الحقوق والحريات الأساسية للمواطن.
وينبغي أن تضمن الشفافية والمشاركة عبر بيئة مواتية وإدارة رشيدة مع تعزيز مساءلة المسؤولين وعلى رأسهم العامل العطفاوي نتيجة خارطته الانتخابية، التي انتجت نخبا فاشلة، ومراقبة العاملين في القطاع العمومي وضبط الفاسدين والمفسدين.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد