هبة زووم – محمد خطاري
بخلاف الشعارات والمذكرات التي سبق لوزارة الداخلية وولاتها وعمالها أن عمموها على نطاق واسع بغرض تخليق الإدارة و وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين، تنفيذا للورش الملكي الذي دعا له الملك في غير ما مناسبة، ما تزال عدد من الإدارات العمومية تغرد خارج زمن تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطن، ومن مظاهر ذلك ما تعيشه الملحقة الادارية 66 حي للامريم بعمالة مقاطعة مولاي رشيد، حيث فوجئ المرتفقون في الفترة الأخيرة بغياب قائد الملحقة، وهو ما تسبب في ضياع مصالح المواطنين.
الساكنة المتضررة، متذمرة إزاء الوضع القائم بالملحقة الادارية 66، وذلك بسبب الغياب المتكرر للقائد وحضوره متأخرا عن التوقيت الإداري، والذي حتى في حالة حضوره لا يؤدي واجبه على الوجه الأمثل حسب ذات المصادر، ما يتسبب في تعطيل مصالح المواطنين الإدارية.
هذا، وسبق لهيآت حقوقية أن حلت بالمنطقة، حيث عاينت حالات الإنتظار التي يتخبط فيها مجموعة من المواطنين من أجل تمكينهم من قضاء مصالحهم الإدارية وبالخصوص في حصولهم أو تسلمهم للوثائق الإدارية، التي تتمثل أساسا في شواهد السكنى ومختلف الشواهد.
لتجد مصالح المواطنين نفسها معطلة أمام مؤسسة عمومية من المفترض أن تضع على رأس أولوياتها مصالح المواطن البسيط في زمن رفعت فيه الدولة المغربية شعار مصلحة المواطن قبل كل شيء.
تعليقات الزوار