الدارالبيضاء: ماذا يجري بقسم العمل الاجتماعي بالولاية والساكنة تنتظر تدخل امهيدية؟

هبة زووم – محمد خطاري
تجاوزات رئيسة قسم العمل الاجتماعي بولاية الدارالبيضاء لم تأت من فراغ، بل هي نتيجة حتمية للمظلة الحديدية التي تقيها شر المتابعة والعقاب والتي أصبحت تنعم بها هذه الأخيرة من طرف مومياء ومعمري الولاية، خصوصا سوبيرمان قسم الموارد البشرية والمعروف بتسميم الأجواء بين موظفي واطر القسم المومأ إليه، غايته في ذلك التقرب إلى رؤسائه، ولو تطلب الأمر تلفيق التهم الجاهزة لكل من يعترض مصالحه الشخصية.
وللإشارة، فان حامي رئيسة قسم العمل الاجتماعي كان موضوع العديد من المقالات الصحفية، فضحت خروقاته، والتي لا زالت المصالح المركزية تحقق في خبايا هذه الفضيحة المدوية.
ومن المؤكد أن الوالي امهيدية المعروف بالحنكة والحصافة والتبصر لما راكمه من تجارب مهنية عبر مسيرته العملية، سينبش في هذه الفضائح التي أصبحت رائحتها تزكم الأنوف.
فهل سيتم تطهير الولاية عموما وقسم العمل الإجتماعي من جيوب المقاومة وضخ دماء جديدة به وتعيين كفاءات ذات خبرة عملية، أم أن الأمر سيظل على حاله .
هبة زووم تهمس في اذن هؤلاء، لتقول أن زمن التسيب قد ولى وأن زمن المحاسبة آت بدون شك، خصوصا وأن الولاية منفتحة على أوراش تنموية كبرى سيقودها بكل أمانة رجل لم يختلف فيه اثنان عبر مسيرته المهنية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد