هبة زووم – محمد خطاري
تحول البناء العشوائي بقيادة الجاقمة من استثناء إلى ظاهرة ترخي بظلالها على مجال التعمير والبناء، ومن أبرز مؤشرات سوء وضعف التدبير الترابي على مختلف الأصعدة، والذي يسمح بتوليد مجموعة من الأسئلة المشروعة حول مصادر الصمت المريب للإدارة الترابية بقيادة أولاد سعيد ومعها مرؤوسيهم بالسلطة الإقليمية.
إن رغبة الوالي امهيدية في تقنين عملية البناء داخل العالم القروي بإقليم برشيد، ما يروم تأطير عملية البناء بشكل يتماشى مع الخصوصيات المحلية لهذا المجال بتبني وتشجيع المساعدة الهندسية والتقنية الرمزية لفائدة السكان بالتراب القروي.
وكان الهدف منها مصاحبة المواطن أثناء توفير الرخص والبناء وتتبعه ما يحفظ كرامته ويبعده عنه قاموس “دهن السير يسير”، لكن قائد قيادة الجاقمة وجهة نظره عصفت بالمجهودات الولائية عرض الحائط .. فهل يتدخل الوالي امهيدية لوقف نزيف هذه الفوضى “السيبة”؟
ما يفتح علامة استفهام عريضة حول المستفيد من هذه العشوائية وأين تذهب المداخيل المالية؟ ولو أن إجابة السؤال لم تعد عصية الفهم لدى العام أو الخاص بالمناطق المذكورة؟؟؟
تعليقات الزوار