هبة زووم – الحسن العلوي
تتواصل دهشة عدد من المواطنين من ساكنة لهراويين، والذي يُنهش وكأنك بهم شبه بمسلمي الروهنكا، تفشى الفساد حتى صار بلا حياء ولا خجل، وكأننا في غابة كبيرة متسيبة بجوار دولة البنكلاديش، لا سلطة جديرة بالنظام والاحترام.
إذا كان النظري يقول، باختيار أجود الناس علما وأخلاقا، ليمثلهم في جماعتهم وليرعى مصالحهم، فهل هذه النظرية صحيحة تماما؟
تعرف لهراويين الآن وفي وقت ماض فوضى وعشوائية في مجال البناء العشوائي ورخص الإصلاح التي تحولت بقدرة قادر إلى رخص بناء، وفتح الأبواب والنوافذ على ملك الغير.
حيث تشوهت الجمالية واغتصبت ملكها العمومي، وسيطر الجار على حقوق جاره، وأغلقت الشوارع والأزقة في وجه المارة، ولم تحترم القوانين الجاري بها العمل في ميدان البناء والتعمير.
كما انتهكت قرارات تصفيف البنائي، وهذا كله بطله بامتياز رئيس قسم التعمير بعمالة مديونة، وكما تقول الحكمة أهل مكة أدرى بشعابها، لكن العامل الشكاف لا يتوفر على الخبرة والدراية بتاريخ لهراويين فقام بتفويض مجموعة من القطاعات الإدارية لأناس لا يفرقون بين ما هو حلال وما هو حرام، بل يطبقون الآية القرآنية التي تقول {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون}.
أي بعدما طافت يد الاختلالات بمصالح المواطنين وطغت الوساطة في تطبيق القانون في جميع المجالات بين المواطنين لكون هذا من شعبتنا وأنصارنا وهذا لا، فهذا الأمر وضع الجماعة في موقف حرج بسبب متابعة وتطبيق قانون مجال البناء العشوائي على أشخاص والتغاضي عن أشخاص.

تعليقات الزوار