برشيد: قائد قيادة الجاقمة يواصل تشجيع البناء العشوائي بدون ترخيص والعامل مطالب بالتدخل الفوري لتبرئة نفسه
هبة زووم – محمد خطاري
كشفت مصادر هبة زووم على أن خدام الدولة من السلطة المحلية بإقليم برشيد لا زالوا لم يستوعبوا خطاب الملك حول الإدارة أو أنهم فهموه خطئا.
بحيث يواصل خارج عن القانون مباشرته لعملية البناء بدون ترخيص تحت حماية السلطة المحلية بقيادة الجاقمة، التي غضت النظر عليه رغم كل الشعارات التي تقول “عين السلطة التي لا تنام”.
فتبعا للمادة 60 من قانون التعمير الحالي أو من المشروع الجديد للتعمير ذلك ان هذه المادة هي التي تحدد الضوابط العامة للبناء والتي يكون الباني ملزما بها أو بالتقيد بها والمواد 64 وما يليها فتتعلق بكيفيات ضبط المخالفات المتعلقة بالتعمير والجهة الموكول لها بذلك، حيث باستقراء المادة 64 المذكورة والتي يعود أمر معاينة المخالفات بمقتضى هذه المادة في قانون التعمير الحالي إلى ضباط الشرطة القضائية فقط (القواد والباشوات).
في السياق ذاته، يستمر هذا المحمي في بناء منزل في هامش الطريق عاملا على وضعا عدة أعشاب متجلية في “القصب” لحجب الرِؤية عن الأشغال التي تمارس داخل وعائه العقاري مما يفرض تدخلا من عامل إقليم برشيد لاستئصال البناء العشوائي بدون ترخيص.
وفي هذا الصدد، كانت السلطات الاقليمية لمدينة برشيد قد قامت بحملة لمحاربة البناء العشوائي وغير القانوني بعدة جماعات بمباشرة عملية الهدم والملاحقات القضائية لمجموعة من المخالفين، لكن تغاضي ممثل الإدارة الترابية بمنطقة الجاقمة “القائد ومن ينوب عنه ” عن هذا المخالف الذي يبني في وضح النهار وبجانب الطريق يكشف بجلاء تواطئ السلطة المحلية في رصد مخالفات البناء رغم كل ما يقال حول “عين السلطة التي لا تنام”، حيث أنها تغفو متى تشاء وتستيقظ متى تشاء..
من جهة أخرى، تنص المادة 65 من المشروع إلى ان ضباط الشرطة القضائية (القائد والباشا) والمأمورون المكلفون من طرف العامل يقومون بتحرير محاضر المخالفات ويوجهونها في اقرب الآجال الى العامل ورئيس المجلس الجماعي والمخالف.
فهل قام ممثل الإدارة الترابية بجماعة الجاقمة بالمهام المنوطة به أم ينتظر تدخل العامل لتصحيح تواطئه مع مخالف قانون التعمير أو ينتظرون خروج الفعاليات الجمعوية والحقوقية للتنديد بهذه التواطئات والخروقات؟ خاصة أن الساكنة بالمنطقة تلوك أن مبلغ 9000 درهم كفيلة بتيسير البناء العشوائي دون الحاجة للحصول على ترخيص، فمن يصحح هذا الوضع؟