هبة زووم – الحسن العلوي
ارتجالية باشا لهروايين لم تتوقف عند البناء العشوائي، بل قادته لتحرير ردود مهزوزة مرصعة بالأكاذيب والافتراءات إلى مرؤوسيه وصولا إلى عامل إقليم مديونة حول عدد من الملفات.
ساهرا في ظروف مثيرة على التستر والدفاع على المخالفين بشتى الوسائل، آخرها اعتبار أن القرارات الإدارية الصادرة عن رئيس المجلس الجماعي كممثل لمؤسسة دستورية من جهة وممثلا لساكنة المدينة من جهة ثانية، في شأن تنفيذ إغلاق عدد من المحلات الحرفية المخالفة للقانون.
المخالفات التعميرية التي يتستر عنها باشا لهراويين لا تعد ولا تحصى، خصوصا في مجال التلاعب في التعمير، عبر التستر على عدد من مخالفات تصميم البناء لعدد من الإقامات التي تحولت بقدرة قادر إلى ناطحات سحاب بزيادة طوابق أو غرف أو قبو دون رخصة.
وعادت السيبة عبر ظاهرة البناء العشوائي غير المرخص من جديد لتشغل بال الرأي العام والمحلي بجماعة لهراويين، حيث لوحظ أن عملية التصدي لهذه الظاهرة تتسم بالانتقائية وغض الطرف عن الأشغال غير القانونية وغياب تطبيق قانون التعمير.
ليبقى السؤال المطروح هو من المسؤول عن تفشي هذه الظاهرة؟ وأين هي السلطات الوصية؟؟؟
تعليقات الزوار