عبد الفتاح مصطفى – أرفود
بأرفود اقليم الرشيدية تم افتتاح الدورة الثالثة عشرة من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي يمتد من 30 أكتوبر إلى غاية 3 نونبر 2024، تحت شعار “الواحات المغربية.. من أجل نظم قادرة على الصمود أمام التغيرات المناخية”.
هذا وقد أشرف على حفل الافتتاح وزير الفلاحة والصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات رفقة والي حهة درعة تافيلالت الجديد السعيد زنيبر يوم الأربعاء الأخير.
أروقة المعرض لهذه السنة تضم قطب المؤسسات والجهات والقطب الدولي وقطب عوامل الإنتاج والرحبة والمنتوجات المجالية وقطب الآلات الفلاحية وتربية الماشية والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية.
وتسلط هذه الدورة التي تشهد مشاركة حوالي 230 عارضا من الفاعلين الرئيسيين في سلسلة نخيل التمور، الضوء على النظم البيئية للواحات والتحديات التي تواجهها خاصة منها الجفاف و الحرائق..
وقال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في تصريح صخفي بالمناسبة : إن الأمطار الأخيرة التي عرفها المغرب تبشر بموسم فلاحي جيد، موضحاً أن اليوم يتم افتتاح الدورة الثالثة عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وأوضح وزير الفلاحة: أن هذا الملتقى الدولي يتم استحضار من خلاله العناية التي يوليها الملك محمد السادس لهذه الجهة وساكنتها وأيضاً لمناطق الواحات، مشيراً إلى أن الوزارة تتوقع هذه السنة أن يبلغ إنتاج التمور 103 آلاف طن، مضيفاً أن هذه النسبة تعتبر قليلة شيئا ما مقارنة مع السنة الفارطة بسبب الجفاف والنقص الحاد في الفرشة المائية.
وأضاف: وأنه بفضل التساقطات المطرية المهمة وحمولة الأودية التي عرفتها المنطقة، نستبشر خيرا من عودة الدينامية والحيوية للواحات، مؤكدا أن الوزارة ستعمل كل جهودها من خلال برامجها التي تدخل في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر من أجل تسجيل إنتاج مهم للتمر بهذه الجهة.
جدير بالملاحظة أن الملتقى الدولي للتمور بأرفود ، يلعب دورا أساسيا ومحوريا في تعزيز السياحة الزراعية في المنطقة، بالإضافة إلى أنه يجذب آلاف الزوار من داخل وخارج المغرب؛ وهو ما يسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وتعريف الزوار بالثقافة والتراث المرتبط بزراعة التمور، ويساهم في تشجيع تطوير المنتجات المشتقة من التمور.
تعليقات الزوار