فضيحة.. انتخاب رئيس جماعة تطوان ممثلا للجماعة في مجموعة الجماعات الترابية للتوزيع وهو غائب عن الدورة
هبة زووم – حسن لعشير
كشفت مصادر موثوقة لجريدة “هبة زووم” أن مجلس جماعة تطوان قد بصم على فضيحة من العيار الثقيل، وذلك بعد خرقه السافر للقوانين المنظمة للجماعات الترابية.
وكان المجلس قد عقد دورة استثنائية، يوم أمس الاثنين 11 نونبر 2024، على أساس انتخاب مندوبين ليمثلا الجماعة ضمن مجموعة الجماعات الترابية للتوزيع، في هذه الدورة وأن أعضاء هذا المجلس صوتوا بالإقتراع العلني على إختيار مندوبين لدى مجموعة الجماعات الترابية طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع، علما أن أحد الأسماء المقترحة للإنتداب وهو رئيس جماعة تطوان مصطفى البكوري.
الغريب في الامر وما يبعث على القلق هو أن من وقع عليه الاختيار “غائب” عن المجلس، ولم يحضر أشغال هذه الدورة، كما أنه لم يقدم ترشيحه أمام أنظار الأعضاء الحاضرين في أشغال الدورة، مما اعتبرته المعارضة خرقا سافرا للقوانين المنظمة للجماعات الترابية، وبالرغم من هذا الخرق القانوني فإن أغلبية ألاعضاء الذين يسيرون المجلس صوتوا عليه رغم غيابه وعدم تقدمه للترشح.
هذا، ويعلن في الجلسة أنه منتدبا “غيابيا” يحدث هذا في الوقت الذي سجل فيه فريق حزب العدالة والتنمية بالجماعة ذاتها حضوره بروح من المسؤولية وقدم مرشحه المنتدب لهذه المهمة المستشار يوسف بلقات والذي حضر أشغال الجلسة وحصل على أصوات فريقه بالاجماع، لكنه يعلن مقصيا من المهمة الإنتدابية بالرغم من إلتزامه بأدبيات الإقتراع الديمقراطي وحضور الجلسة بجميع مراحلها إلا أن الأغلبية العددية كان لها رأي آخر، وتتعامل بازواجية المعايير، مما يؤشر على تغليب المصالح الشخصية فوق كل اعتبار للأغلبية المسيرة للمجلس.
وحسب معلومات دقيقة حصلت عليها جريدة “هبة زووم” أن إخوان بنكيران بجماعة تطوان يلوحون باللجوء إلى تقديم طعن إداري فيما شهدته دورة استثنائية لدى مجلس جماعة تطوان المنعقدة، يوم الاثنين 11 نونبر 2024، بسبب الخروقات القانونية والتجاوزات المسطرية التي عرفتها أشغال هذه الدورة لانتخاب لانتخاب مناديب لدى جماعة تطوان ضمن مجموعة الجماعات للتوزيع سواء على مستوى تقديم أعضاء للترشح في مهمة مناديب مجموعة الجماعات الترابية لدى جهة طنجة تطوان الحسيمة للتوزيع.