هبة زووم – المحمدية
بداية متعثرة، ومقلقة تلك التي ميزت انطلاقة شباب المحمدية، فالفريق إلى حدود الجولة الأخيرة من منافسات الدوري الوطني الاحترافي للموسم الرياضي 24-25، حصل على نقطة واحدة، من تعادل واحد، ودون أي انتصار.
ليبقى السؤال المطروح لماذا هذا الصمت المقلق لأبناء مدينة المحمدية، والعجز الذي أصابهم لابتكار حلول منقذة، ومعانقة لأفق منفتح على الأمل الباعث لروح التفاؤل؟
ما يعيشه راهنا، شباب المحمدية، يجعل الخوف على مستقبله مشروعا، في ظل وجود نموذج واضح.
الشباب لا تستحق هدا المآل الحالي، ولا أخال من بقي من الفترة الذهبية، ويبقى الحسرة بقلب يدمي حزنا على الحاضر، الذي يسير في اتجاه وأد عراقة الفريق وسحبه من دائرة الأضواء والزج بهما نحو الانمحاء…إلى حين.
إنها صرخة هادئة ومؤلمة، يحذوها أمل – معجزة، لانتشال شباب المحمدية، من هذا الوضع الذي لا يشرف تاريخ كرة القدم المغربية، التي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يزيحه وإبعاده عن هذا التاريخ، فهل نأمل في حدوث مفاجأة قريبة باعثة لمسار جديد؟
تعليقات الزوار