هبة زووم – القسم الرياضي
أثار الجدل حول مصير مباريات السد في البطولة الوطنية تفاعلات واسعة في أوساط المتابعين الرياضيين.
ورغم ما تم تداوله حول إلغاء هذا النظام، أكدت مصادر رسمية داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية أن النظام الجديد للصعود والهبوط سيظل قائمًا ولن يتم التراجع عنه.
وأوضحت مصادر من داخل الجامعة أن الاجتماع الذي انعقد، يوم أمس الجمعة، مع أندية القسمين الأول والثاني، خلص إلى الإبقاء على مباريات السد التي ستُجرى في نهاية الموسم الكروي، خلافًا لما تم نشره في بعض وسائل الإعلام حول إلغائها.
وكانت الجامعة قد أعلنت في مارس 2024 عن اعتماد مباريات السد كآلية جديدة لتحديد الفرق الصاعدة والهابطة بين القسمين الأول والثاني، مما أثار نقاشًا كبيرًا حول مدى جدوى هذا النظام وتأثيره على تنافسية البطولة.
ووصف المتابعون القرارات المتضاربة بالمربكة، معتبرين أنها تعكس غياب التواصل الواضح مع الأندية والجماهير، مما يفتح الباب أمام التكهنات والشائعات، مشددين على ضرورة تعزيز آليات اتخاذ القرار داخل الجامعة وتوفير شفافية أكبر في تدبير شؤون كرة القدم الوطنية.
كما طرح البعض تساؤلات حول مدى استقرار القوانين المنظمة للبطولة، حيث أن أي تغيير مفاجئ قد يؤثر على مستقبل الأندية رياضيًا وماليًا.
وفي هذا السياق، دعا العديد من المهتمين إلى تبني استراتيجيات واضحة ومستدامة لضمان عدالة المنافسة.
ويرى المراقبون أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مطالبة بمزيد من الوضوح والتواصل الفعّال مع مختلف الأطراف المعنية، لضمان استقرار البطولة الوطنية وتعزيز مصداقيتها، بعيدًا عن التأويلات والتناقضات التي تؤثر سلبًا على المشهد الكروي المغربي.

تعليقات الزوار