هبة زووم – متابعات
تواصل “إسرائيل”، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، تنفيذ حملة عسكرية شاملة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ما وصفه مراقبون دوليون بأنه إبادة جماعية مروعة خلفت أرقامًا مأساوية في صفوف المدنيين.
وحسب إحصائيات رسمية فلسطينية، فقد ارتفع عدد القتلى إلى 63 ألفًا و746 شخصًا، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، فيما تجاوز عدد الجرحى 161 ألفًا و245 شخصًا. كما تشير التقارير إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون ظروفًا إنسانية صعبة وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والخدمات الصحية.
وفي مؤشر صادم على التداعيات الإنسانية، أسفرت المجاعة الناجمة عن الحصار عن وفاة 367 فلسطينيًا، من بينهم 131 طفلاً، ما يعكس حجم الكارثة التي تحيط بالمجتمع المدني في غزة.
ويستمر المجتمع الدولي في التنديد بهذه الأعمال، محذرًا من تصاعد الكارثة الإنسانية إذا استمرت العمليات العسكرية والحصار دون تدخل عاجل لإنقاذ المدنيين.
ويؤكد خبراء حقوق الإنسان أن الوضع في غزة يشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لحماية السكان المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية.
وفي ظل هذا الواقع، تبقى غزة محور معاناة بشرية غير مسبوقة، تفرض على العالم التحرك بشكل عاجل لإيقاف نزيف الدم واستعادة حقوق المدنيين الفلسطينيين، قبل فوات الأوان.
تعليقات الزوار