afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

دعوات لإنقاذ دكتور من ذوي الاحتياجات الخاصة أضرب عن الطعام

خلقت حالة شاب مغربي من ذوي الاحتياجات الخاصة موجة واسعة من التعاطف في المغرب، إثر استمراره في إضراب عن الطعام بدأ منذ 16 ماي/أيار 2016 ، وقد جرى نقله مرة أخرى يوم أمس الاثنين 27 يونيو/حزيران إلى المستشفى الإقليمي بمدينة فاس، بعد سقوطه مغمى عليه وفق ما أكده بعض أصدقائه.

ويطالب عادل أوتنيل، الذي يعاني من إعاقة حركية شبه كاملة لم تمنعه من التحدي ومواصلة دراسته حتى تمكن من نيل شهادة الدكتوراه في الأدب العربي، باسترجاع “بطاقة إنعاش” التي يقول إنها صدورت منه، وهي بطاقة تتيح له مقابلا ماليًا بسيطًا كل شهر، كما يطالب بالسكن بعد هدم مسكن صفيحي كان يقطنه.

وتسود منذ أيام حملة تضامنية واسعة مع عادل أوتنيل على فيسبوك، وكتب الباحث في القانون الدستوري، عبد الرحيم العلام: “لا يعقل أن تمنح الأوسمة والكريمات السمينة والوظائف الشرفية لأشخاص لديهم دخول مادية معتبرة، فضلا عن هزالة مساهمتهم في خدمة المغرب كوطن وليس كنظام حكم، في الوقت الذي يضرب فيه مواطن عن الطعام، يستحق كل التقدير والاحترام عن الطعام من أجل وظيفة أو دخل محدود”.

ونظم نشطاء يوم الأحد الماضي وقفة أمام مقرّ البرلمان للمطالبة بتلبية مطالب عادل أوتنيل، ورفعوا لافتات تندد بـ”تجاهل حالته”، فيما أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بيانًا تضامنيًا مع أوتنيل، دعت من خلاله إلى ” التدخل العاجل من أجل الحفاظ على حقه في الحياة وفي والسلامة البدنية والكرامة الإنسانية”.

وقالت الجمعية إن “هناك تجاهلًا لمطالب عادل أوتنيل، وإصرارًا على التنكر لأبسط متطلباته في الكرامة الإنسانية، في إخلاف تام من المسؤولين منها لالتزاماتهم تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة”، داعية السلطات إلى التدخل الفوري “تفاديا لحدوث كارثة إنسانية بدت معالمها بينة، بعد حالة الإغماء التي أصيب بها واستدعت نقله للمستشفى”.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يضرب فيها عادل أوتنيل عن الطعام، فقد خاض عام 2012 إضرابًا مشابهًا بكلية الآداب ظهر المهراز بمدينة فاس، احتجاجًا على “عدم استفادته من المنحة الجامعية الإضافية المخصصة لسلك الدكتوراه”.

وعلاوة على دراسته، فقد سبق لأوتنيل أن نشر مجموعة قصصية تحت عنوان: “على عتبات الليل”.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد