قرر محتال وزوجته ان يدخلا مدينة ليمارسا أعمال النصب
و الاحتيال على أهل المدينة
في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بدراهم من الذهب وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق .
لمح الحمـــار مراهقة في السوق فنهق .
وتساقطت النقود من فمه .
.
.
فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه.
بدون تفكير بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار واشتراه كبير التجار بمبلغ كبير .
لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية .
اخذ عددا من الناس وانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة .
.
.
.
فلــم يجــدوا سوى زوجته فجلسوا ينتظرونه .
ولما جاء المحتال نظر إليهم ثم إلى زوجته ، و قــــال لها:
لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم؟؟
فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت.
تظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء
فتظاهرت بالموت.
صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :لا تقلقوا .
.
.
فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة.
و فورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف، فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا،
و انطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين.
نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو
و في الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته
فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته
استعاره التجار منه .
.
.
.
وقتل كل منهم زوجته بالتالي ليكتشف الجميغ بانهم خدعوا
طفح الكيل مع التجار ، فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.
ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة
لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري.
و طبعا .
.
.
أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار، فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة .
و لما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر في مكان عميق وعادوا للمدينة مرتاحين.
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم .
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء .
.
.
.
.
و أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم .
.
كان المحتال يحدثهم و أهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر و القوا بأنفسهم فيه
و صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال .
.
.
.
هذا المحتال هو الكيان الصهيوني و زوجته هي امريكا أما اهل القرية فهم العرب.
.
.