بعد فقدانه ثقة برلمانيي حزبه.. أوزين يريد توريط أعضاء المكتب السياسي للحركة في حربه مع برلماني خنيفرة
هبة زووم ـ أبو العلا
يبدو أن آخر قلاع محمد أوزين داخل حزب الحركة الشعبية باتت مهددة بالانهيار، فبعد خلافه مع برلمانيي الحزب يوم أمس خلال اجتماع الفريق بمجلس النواب خصوصا بعد تعاطفهم بشدة مع برلماني خنيفرة لحسن ايت يشو ودفاعهم عن حقه المشروع في الترشح لمنصب نائب الرئيس عوضا عن محمد أوزين، الذي لم يستسغ الأمر و عض بالنواجد على كرسي النيابة، مما أدى ببعض البرلمانيين الى الانسحاب من الاجتماع ليتأجل الحسم إلى يوم الخميس المقبل.
مصادرنا أفادت أن محمد أوزين سعيا منه لسحب بساط اتخاذ القرار من تحت أقدام نواب الحزب، يعمل جاريا على توريط المكتب السياسي والأمين العام في الحسم واتخاذ قرار التعيين عوض اللجوء الى عملية التصويت من طرف نواب الحزب.
وهو ما يتنافى مع مقتضيات القانون الداخلي لمجلس النواب، و خصوصا في مادته 19 التي تنص على ان يقدم كل فريق إلى الرئيس، أربعة وعشرين ساعة على الأقل، قبل افتتاح جلسة الانتخاب، قائمة بأسماء مرشحيه.
هذا وتسبب تشبث اوزين بالترشح في انشقاق داخل حزب الحركة الشعبية وذلك بسبب عدم اكتمال هياكل الحزب والعجز التام والكلي لمنظماته.