هبة زووم – كلميم
انتقد النائب البرلماني عبا محمود عن إقليم أسا الزاك، في تدوينة له على صدر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ما سماه إقصاء جهة كلميم واد نون منن مضامين بيان الكركرات.
وأكد البرلماني، في ذات التدوينة”، قائلا: “..لكن وكما أسعدني ان ارى انخراط النخب السياسية في الدفاع عن قضيتنا الوطنية آلمني جدا ان اقف على اقصاء جهة كلميم واد نون من مضامين ذات البيان حينما وقف على الاشادة بالنموذج التنموي على مستوى جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة واذي الذهب دون الاتيان على ذكر جهة كلميم واد نون كاحد الجهات الثلاث المعنية والتي شملها النموذج التنموي الذي اشرف عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، حيث لم تغب ولن تغيب عن حرص صاحب الجلالة هي الاخرى كما جاء في خطبه نصره الله”,
وزاد النائب البرلماني في انتقاده لرؤساء الأحزاب قائلا: “هنا وجب الوقوف على نقاط مهمة لابد من الاشارة اليها باعتبار بيان الكركارات لم يكن مجرد بيان عادي يمكن التجاوز عنه، فالموقعون هنا هم امناء احزاب سياسية يتقدمهم رئيس الحكومة ووزراء في ثوب حزبي ، لذلك ليس من المستصاغ ان يصدر بيان عنها يتضمن هفوات من قبيل اقصاء جهة كلميم واد نون كاحد الجهات الجنوبية الثلاث”.
وأنهى “عبا محمود” انتقاداته لرؤساء الأحزاب قائلا: “.. ولعل السادة الامناء العامون للاحزاب السياسية ليسوا على علم بتاريخ هذه الجهة ودورها الفعال والمحوري في الدفاع عن وحدتنا الوطنية وقضيتنا العادلة والشاهد هنا مايجري بالمحبس وتويزكي ومستوى انخراط ابناء الجهة في الذوذ عن ارضهم ووطنيتهم الصادقة التي يعوزها اعتراف امناء الاحزاب السياسية في هذا البيان.
وهذا هو نص تدوينة النائب البرلماني عبا محمود كما جاءت على صدر صفحته:
تعتبر مبادرة الامناء العامون للأحزاب السياسية بزيارة معبر الگرگارات أمرا محمودا وذو دلالات عميقة حرصا و تاكيدا على دورها في خدمة القضية الوطنية ترجم في شكل بيان تضمن موقفا قويا حول وحدتنا الترابية.
لكن وكما أسعدني ان ارى انخراط النخب السياسية في الدفاع عن قضيتنا الوطنية آلمني جدا ان اقف على اقصاء جهة كلميم واد نون من مضامين ذات البيان حينما وقف على الاشادة بالنموذج التنموي على مستوى جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة واذي الذهب دون الاتيان على ذكر جهة كلميم واد نون كاحد الجهات الثلاث المعنية والتي شملها النموذج التنموي الذي اشرف عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، حيث لم تغب ولن تغيب عن حرص صاحب الجلالة هي الاخرى كما جاء في خطبه نصره الله.
هنا وجب الوقوف على نقاط مهمة لابد من الاشارة اليها باعتبار بيان الكركارات لم يكن مجرد بيان عادي يمكن التجاوز عنه، فالموقعون هنا هم امناء احزاب سياسية يتقدمهم رئيس الحكومة ووزراء في ثوب حزبي ، لذلك ليس من المستصاغ ان يصدر بيان عنها يتضمن هفوات من قبيل اقصاء جهة كلميم واد نون كاحد الجهات الجنوبية الثلاث.
ولعل السادة الامناء العامون للاحزاب السياسية ليسوا على علم بتاريخ هذه الجهة ودورها الفعال والمحوري في الدفاع عن وحدتنا الوطنية وقضيتنا العادلة والشاهد هنا مايجري بالمحبس وتويزكي ومستوى انخراط ابناء الجهة في الذوذ عن ارضهم ووطنيتهم الصادقة التي يعوزها اعتراف امناء الاحزاب السياسية في هذا البيان.