اوطاط الحاج ـ محمد الحمراوي
يشهد دوار اولاد بوشريفة بقرية العرجان التابعة اداريا الى قيادة اوطاط الحاج رمي مادة ” المرجان ” السامة من طرف أرباب معاصر عصرية بالدوار السالف الذكر..
وتوضح الصور بالملموس مدى التسيب الذي تتخبط فيه سلطات اوطاط الحاج والتي تظل تتفرج على هذه الكارثة دون تحرك ساكنا، حيث لا تبعد سوى مترات عن مقر اعدادية بن بطوطة بالعرجان ما يجعل الروائح الكريهة تصل لا محالة الى داخلية تلاميذ المؤسسة التعليمية المذكورة…؟!
وتتساءل الساكنة أمام هذه الكارثة البيئية الخطيرة ماذا تنتظر السلطات لتطبيق القانون؟ أم أنها اختارت سياسة كم من حاجة قضيناها بتركها؟!