الداخلة: منذ تعيين الوالي علي خليل مرفق الولاية خارج الزمن التنموي للمغرب

هبة زووم – الحسن العلوي
تذمر واستياء تجمع عليه فعاليات الداخلة على أن الولاية بمدينة الداخلة منذ تعيين الوالي علي خليل أصبحت خارج التوجهات الملكية القاضية بتشجيع الاستثمار والمستثمرين، حيث تبقى المجهودات المبذولة من طرف هذا المرفق العام خجولة مقارنة مع حجم انتظارات الساكنة والمجهودات المبذولة من الحكومة.
ومرد سياسة التلكأ والتسويف الممارسة من هذا المرفق هو أن عقلية الوالي علي خليل غير قادرة على مسايرة التوجهات الكبرى للدولة والحكومة والعهد الجديد الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس من خلال أوراشه التنموية وخطاه السديدة، بحيث أن العقلية المزاجية لأسباب لم تعد عصية العلم، ترخي بظلالها على هذا المرفق الحيوي والحساس، المعول عليه للعب أدوار استراتيجية لمواصلة مسيرة البناء بهذا الإقليم.
رعايا لصاحب الجلالة بولاية الداخلة يؤكدون أن هذا المرفق لم يعد يؤدي دوره المطلوب بعد أن أصبح مؤسسة خاصة لا صوت يعلو فوق صوتها، نتيجة أشخاص يقصدون الولاية للاستفادة من خدماتها بشكل قانوني فيتفاجئون بقدرة قادر أن جميع المصالح الخارجية تعطي موافقتها باستثناء الولاية التي تقرر سياسة صمت القبور أو تضع ملاحظاتها بشكل مثير للاستغراب والريبة.
وكأن لسان حالها يقول أن كفاءات أطرها وحي سماوي لا يجب مناقشته، علما أن باقي الجهات المتدخلة في التراخيص تتوفر على طينة من الكفاءات يقام لها ويقعد علميا وأخلاقيا وخبرة وأكاديميا وتتجاوز بكثير شعبة التاريخ والجغرافية.
مواطنون يقصدون هذا المرفق العام لضخ استثماراتهم للخروج من العشوائية إلى التنظيم والقانونية، فيقابلون بتلكؤ هذه الإدارة التي باتت تحظر الأخضر واليابس بالداخلة، اللهم بعض الاستثناءات لأسباب يعلمها العام والخاص، وهذا من إخراج اليد اليمنى للوالي الذي جلبه معه من الناظور.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد