بركان: فشل حملة مغرضة ضد الرئيسة إيمان مداح يقودها لوبي الهموز بالسعيدية

هبة زووم – محمد أمين
بعد فشل حملتهم الدعائية المغرضة ونشرهم لسيل من الاتهامات الباطلة والأكاذيب ضد الرئيسة نظيفة اليد إيمان مداح ومحاولة التشويش على المسار التنموي الهام الذي انخرطت فيه جماعة السعيدية، والنتائج المحققة على أرض الواقع، خاصة بعد انطلاقة النموذج التنموي للجماعة، يبدو أن أصواتا نشاز أصبحت تضع رئيسة مجلس السعيدية هدفا لها.
هذا، وفد وصل المطاف بهذه الفئة لاستعمال أساليب قذرة أخرى، ونقل أحقادهم وصراعاتهم الضيقة إلى وظيفة إيمان مداح، التي استطاعت أن تزاوج بين رئاسة المجلس وعملها كممرضة لأنها تريد كسب قوتها بالحلال.
أعداء النجاح الذين لا يتقنون سوى خطابات العدمية والتبخيس والبكاء على الأطلال، أرادوا مرة أخرى نشر ادعاءات مغلوطة و وهمية لا توجد سوى في مخيلتهم، للتشويش مرة أخرى على المسار الهام الذي انخرطت فيه جماعة السعيدية وتبخيس المجهودات التنموية والمكتسبات المحققة على أرض الواقع بهذه المنطقة الحدودية، والاستمرار في محاولاتهم اليائسة لتوريط رئيسة جماعة السعيدية والمساس بسمعتها التي تبقى فوق كل اعتبار، لتصفية حساباتهم الضيقة وأحقادهم الدفينة.
إن الحصيلة المشرفة لثلاث سنوات من مسؤولية إيمان مداح كرئيسة لا يختلف عليها اثنان، اليوم لابد أن نقول كلمة حق سواء إختلفنا أو اتفقنا مع الرئيسة في الكثير من الأمور، لعل خيرها يغلب شر لوبي الهموز، لأن نظافة يديها كانت بمثابة السد المنيع أمام كل من سولت له نفسه التلاعب بمالية الجماعة، ولو كان مدعوما من أي جهة كانت.