الدارالبيضاء: “لهطة” مسؤولي عمالة مقاطعة الحي الحسني تتضاعف تزامنا مع قفة رمضان التي لم تسلم من عبثهم
هبة زووم – محمد خطاري
هل تدرك عاملة مقاطعة الحي الحسني المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقها، ومدى الرهان الموضوع عليها من أجل العبور نحو حياة أكثر ديمقراطية؟
السؤال أن هناك بالفعل من يدركون خطورة الموقف، لكن هناك أيضا بعض المسؤولين بعمالة مقاطعة الحي الحسني مازالوا يعيشون في الماضي ويتصور كل منهم أنه يمكن أن ينتزع الزعامة ببعض القرارات العنترية.
لقد أثبتت التجارب دائما أن الطريق للحصول على الاحترام في علم التدبير، هو العمل النبيل والقدرة على طرح مطالب مجتمعية حقيقة، وليس السعي الأعمى وراء جهات معينة من أجل تنفيذ أجنداتها الشخصية التي تتعارض مع مصالح الوطن.
تماما كما حصل لمسؤولي عمالة مقاطعة الحي الحسني دون أن يدركوا عواقب هذه الخطوة، ولا ما يرتبط بها.. فما قام به هؤلاء المسؤولين هو تماما ما تقوم به الراقصة لتثير إعجاب الزبائن وتستحوذ على اكبر قدر من “الغرامة”.
طمع وشجع مسؤولي عمالة مقاطعة الحي الحسني لم تسلم منه حتى قفة رمضان الإحسانية والتي وضعوا لها تخريجات لتذهب إلى غير مستحقيها وبطرق هم وحدهم أدرى بشعابها.