هبة زووم – محمد خطاري
أكد مصدر مطلع غياب نور الدين مضيان القيادي بحزب علال الفاسي عن اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر 18 لحزب الاستقلال، والذي انعقد، يوم أمس السبت 30 مارس الجاري، بالمركز العام للحزب.
وأرجع مصدر الجريدة غياب مضيان عن فعاليات اللجنة التحضيرية للمؤتمر القادم لحزب ميزان لتداعيات الفضيحة التي تفجرت مؤخرا بين القيادي الاستقلالي ونائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة رفيعة المنصوري.
وتأتي هذه التطورات المتلاحقة بعد الإعلان الذي عممه الأمين العام للحزب نزار بركة، في بلاغ إخباري له توصلت هبة زووم بنسخة منه، والذي أكد فيه أن نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي للحزب داخل مجلس النواب، قد قرر تجميد عضويته على رأس الفريق الإستقلالي.
هذا، وقد جاء في تفاصيل البلاغ القنبلة على أن “الأمين العام للحزب توصل برسالة من الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي”.
ويأتي قرار مضيان، حسب نص البلاغ، تقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب الاستقلال للتهجم والمزايدة عليه.
ومعلوم أن البرلمانية السابقة عن حزب الاستقلال، رفيعة المنصوري، وعضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة حاليا، كانت قد تقدمت، يوم الاثنين 11 مارس الجاري، بشكاية أمام النيابة العامة بطنجة في مواجهة رئيس فريق الحزب بمجلس النواب وعضو لجنته التنفيذية، نور الدين مضيان، إلى القضاء بتهم ثقيلة.
هذا، وتتهم المنصوري مضيان بمجموعة من التهم التي يجرمها القانون، من قبيل “الابتزاز، التشهير، السب والقذف، الخوض في الأعراض، التحقير، التهديد بتدمير الحياة الخاصة”.
تعليقات الزوار