الدارالبيضاء: احتكار جودار لتوزيع قفة رمضان يثير سخط ساكنة مقاطعة ابن مسيك ويضع العامل النشطي في قفص الاتهام

هبة زووم – محمد خطاري
ما تكاد نيران الاختلاف والتجاذبات تخمد داخل مقاطعة ابن مسيك حتى تشتعل من جديد، هذه المرة اذكت ما اسماه العديد من مستشاري المقاطعة سيطرة و احتكار رئيس المقاطعة للقفة الخاصة برمضان، نيران الفرقة والاختلاف داخل المقاطعة من جديد.
دكتاتورية أغنى رجل تعليم بالدار البيضاء، الذي احتكر توزيع قفة الممولة من مالية المقاطعة، وعمل على استغلال قفة رمضان لشراء الولاءات بتراب المقاطعة، وطبعا الحبة والبارود من دار القايد كما يقول المثل.
وأمام ما يحدث، يفتح نقاش قوي حول جدوى توزيع المساعدات الغذائية عبر توزيع بونات بتراب مقاطعة ابن مسيك، و الذي يتجدد مع قدوم كل شهر رمضان، حيث أصبحت فئة عريضة من المنطقة تعارضها وتنتقد بشدة كيفية توزيعها.
صحيح أن هناك فئات اجتماعية هشة في حاجة للمساعدة، لكن شريطة أن تشرف على العملية وزارة الداخلية أو ممثليها الترابيين بعمالة مقاطعة ابن مسيك، بدل أن تستغل الموارد المالية لمقاطعة ابن مسيك في حملات سابقة لأوانها، مما يعني أنه رئيس المقاطعة يسرق الأضواء للقيام بها لأهداف يعلمها الخاص والعام… أو كما يقول المثل “اللي بغا يتصدق يصدق من جيبو ماشي من المال العام المستخلص من جيوب المواطنين.. إلى بغا الحسنة تكتب ليه فعلا”.
وأمام ما يحدث تتساءل فئات عريضة من المتابعين للشأن السياسي بمقاطعة ابن مسيك عن الصمت غير المفهوم للعامل النشطي، الذي أصبح عاجزا وضعيفا أمام الخروقات المتواصلة للسيد جودار، وهو الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا للوالي امهيدية لوقف هذا العبث وإعادة الهيبة لرجل السلطة بعمالة مقاطعات ابن مسيك…

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد