afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

الوالي علي خليل يحول الداخلة إلى “كَعْكَة” ويضعها على مفترق الطرق

هبة زووم – الحسن العلوي
تناولت هبة زووم تجاوزات الوالي علي خليل عبر أربع حلقات، فضحت من خلالها خروقات هذا المسؤول، وتعطيله المتعمد لمصالح المواطنين وطلباتهم، واعتماده على سياسة “أنا بوحدي مضوي البلاد”.
هذا، وفي الوقت الذي كان أمل جل المتظلمين من الوالي علي خليل هو التوسم في إيصال أصواتهم عبر منبرنا إلى من يهمهم الأمر من أجل فتح تحقيق نزيه في هذه الخروقات ومعالجة شكايات المتظلمين، وإنصاف أصحابها، إلا أن هذه الانتظارات قوبلت بالإهمال والسكوت، ولا زالت دار لقمان على حالها، ولا زال صاحبنا يصول ويجول دون حسيب ولا رقيب، باستثناء بعض المسكنات والمساحيق والروتوشات المحتشمة بغرض إسكات غضب الساكنة.
سياسة “ودن كيال” التي يمارسها مسؤولو وزارة الداخلية اتجاه أخطاء الوالي علي خليل تطرح أكثر من تساؤل، حول السر وراء استقوائه وتماديه في خروقاته بشكل يومي دون اي رادع مهني او أخلاقي.
وقبل تعيينه واليا على جهة الداخلة وادي الذهب، كان الوالي نفسه، عندما كان يقود إقليم الناظور، أثار لغطا كبيرا، عندما اكترى سكنا وظيفيا، عبارة عن قصر يتكون من ثلاث فيلات يوجد بالمنطقة الفلاحية السقوية لجماعة بوعرك بقيمة مالية قدرها 45 ألف درهم شهريا.
وكانت تكلفة الكراء، تؤدى من عائدات حساب الميزانية المخصصة لعمالة الناظور، كما صرف الملايين في إدخال تعديلات وإصلاحات في فضاء السكن الوظيفي نفسه، الذي التهم أموال الدولة الموجهة للعمالة قصد إنجاز مشاريع ذات طابع اجتماعي لفائدة سكان الإقليم نفسه، وهو ما أغضب صناع القرار في الوزارة الوصية.. نفس الأمر يريد تطبيقه بالداخلة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد