afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

وجدة: أخطاء الوالي الجامعي تتواصل وساعة الحساب أصبحت قريبة جدا؟

هبة زووم – محمد أمين
يستطيع المتتبع العادي للشأن المحلي بوجدة أن يكتشف حجم الخسران الذي مني به الموالون للرئيس، وهم يخرجون إلى ساكنة جهة الشرق بوعود عرجاء منتفخة متورمة من (6) ستة آلاف وحدة سكنية، ولكم أن تحسبوا الأرباح الله أكبر.
ويستمر الشعور بالإحباط عندما نسترجع المشاريع الهلامية وجاذبية المسرحيات التي قدمها الوالي الجامعي قبل أسبوعين من أمام كاميرات بعض المنابر الصحفية ترمي الناس بسحر التنويم الشعبوي.
ويستطيع المواطن المغبون أن يكتشف أن سيرك كليلة و دمنة لم يعد مقنعا بالمرة أن نبرر به التناقضات، ويصبح حجة عكسية تعود مرتدة لصدر صاحبها بعد فوات الأوان، لأن السحر انقلب على الساحر حتى جعله كالمتسول يطلب الصفح والغفران.
الوالي الجامعي استنفد مرحلته و يعرف أن شعبيته في انحدار متواصل، وأصبحت ملتصقة مع أشهر من ارتبكوا أخطاء لا تغتفر في حق الإقليم والجهة، فهذه هي الحقيقة الساطعة التي لا يستطيع أحد أن يحجبها بالغربال.
وبما أننا من الأبناء البررة لمدينة وجدة فنقول للوالي الجامعي أن هناك فئات ليست من لحاسي الكابة أو باعة الأوهام وتلميع الصور، فمثل هذه الأساليب يمكن أن تؤثر في الثانوي والإعدادي والإبتدائي أو الذين لديهم ثقة مهزوزة في النفس، والوجديون يعرفون من أدى ثمن مواقفه كاملا بلا نقصان، ومن تمت مساومته ورفض الرضوخ، من قدمت له العطايا والهدايا والإمتيازات ورفض تسلمها إيمانا منه أن حبل الكذب قصير.
الوالي الجامعي يجب أن يعلم أن خادم القوم سيدهم لكنه هو اختار أن يعد ويخلف، وأن يحدث الناس ويكذبهم القول، فاجمع كل هذه العلامات وانظر ماذا تكون صفة الإنسان الذي تجتمع فيه كل هذه الصفات!! ترنح كما شئت لأنك تعلم أن حبل الكذب قصير وأن وقت الحساب قد أصبح قريبا جدا.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد