afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

تارودانت: رئيسة جماعة أولاد تايمة تقدم مشاريع للساكنة في قالب وبعدها يطير الزواق ويبقى القالب والعامل أمزيل خارج التغطية

هبة زووم – الحسن العلوي
يُقال سقطت ورقةُ التوت كنايةً عن اكتشاف ما كان يُظنُ أنه لن يُكشف، أو انكشاف الستر عن شيء، حيث تستخدم لتدل على تعري الباطل وكشف الحقائق وانفضاحها للملأ، فالأحداث الأخيرة التي شهدتها جماعة أولاد تايمة أسقطت ورقة التوت، خصوصاً فيما يتعلق في دعم العامل أمزيل لرئيسة الجماعة.
ونموذج ذلك، القضية موضوع جماعة أولاد تايمة بإقليم تارودانت التي تعيش خارج اللعبة السياسية، والتي استطاعت رئيستها بدهائها وبطريقتها الخاصة أن تتسلق الجبال، وتصل إلى قمة الهرم، إذ تحولت الجماعة في عهدها إلى بقرة حلوب تستنزف مواردها جهارا نهارا، ولتغرقها في سوء التسيير، دون مراعاة للثقة المسؤولية التي وضعها الساكنة على عاتقها، إذ لم تكن أهلا لهذه المسؤولية بخذلانها وتنكرها للجميع.
فعوض أن تخدم المصلحة العامة وتسطر برنامجا تنمويا يواكب النموذج التنموي الذي دعا إليه عاهل البلاد، من أجل الإقلاع الاجتماعي والاقتصادي للمنطقة، نجد الرئيسة المذكورة تسبح عكس التيار، مكتفيا بخدمة مصالحها ومصالح أقربائها وحاشيتها..
إلى ذلك، وفي ظل الأجواء المشحونة التي تئن تحت وطأتها جماعة أولاد تايمة، في ظل العشوائية وسوء التسيير والتدبير الذي تعانيه الجماعة ومعها الساكنة، إلى حين إحقاق الحق وانتزاع المكتسبات امتثالا للعرف الشائع بأن الحق يؤخذ ولا يعطى، ووضع حد للعشوائية في التسيير والتدبير الذي ترزح تحت نيره الجماعة.
وفي ظل ما يحدث نقول أن لم تستحيوا فافعلوا ما شئتم، واعلموا أن التاريخ سيحاسبكم يوما على كل ما فعلت.. فالمال العام أصبح يقسم في سوق فصل على مقاس التعليمات في غياب الافتحاص وربط المسؤولية بالمحاسبة.. فيما العامل أمزيل اختار سياسة الصمت غير المفهوم وكأنه اختير عاملا لإقليم غير تارودانت.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد