سكان مدينة سطات يشتكون من الانتشار الواسع للأزبال والنفايات

هبة زووم – سطات
تطرقنا آلاف المرات لأزمة قطاع النظافة بسطات، هذا القطاع الذي يعد أحد أكبر مشاكل جماعة سطات منذ تفويت تدبيره لشركة sos، هذه الشركة التي راهنت عليها الجماعة من أجل إيجاد حل حديث وعملي لتدبير القطاع بالمدينة، لكنها زادت طين المدينة بلة.
في المقابل نجد المدينة يسير وضع النظافة فيها من سيئ إلى أسوأ، هذه الشركة التي تتقاضى ملايين الدراهم لم توفر للمدينة حتى حاويات الأزبال الكافية و اللائقة، لتبقى المدينة غارقة في أزبالها طوال الليل و النهار.
لقد أحدثت شركة المفوض لها النظافة أزمة ثقة بين سطاتيين وعملية التدبير المفوض لقطاع النظافة، الغالبية أصبحت تترحم على أيام العز.
وعرفت مدينة سطات خلال السنوات الأخيرة ظاهرة تجول عربات مجرورة في أهم شوارع المدينة، بل بقلب المدينة، يقوم أصحاب هذه العربات بالبحث و التنقيب وسط حاويات جمع الأزبال، و جمع الفضلات التي يمكن استخدامها كعلف و أكل للماشية.
ومن الجانب الثالث، ألم يحن الوقت بعد للرقي شيئا ما بهذه المدينة، و الحد و القضاء على تربية الماشية و الدواب والتي تتمّ ببعض الأحياء، بل إن قطيع الماشية يتجول في أهم شوارع المدينة أمام أعين المسؤولين الغيورين على تنمية المدينة؟؟؟
من جانب آخر تعاني ساكنة مدينة سطات من تهديد خطير ممثل في مجموعة من المختلين عقليا المشردين بشوارع المدينة والذين ظهروا فجأة في الآونة الأخيرة.
وحسب شهادات توصلت بها هبة زووم، والخاصة بمشردين سجلت عليهما حالات عنف، احدهما قذف بحجر على سيدة داخل منزلها، بينما الثاني دخل أكثر من مرة في حالة هياج بقلب ساحة التحرير وخلع كل ملابسه أمام الملأ.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق المزيد