هبة زووم – حسون عبد العالي
رغم فوزه خارج الديار على نادي كومو بهدفين دون رد، أنهى إنتر ميلان موسمه بطعم مرير بعدما ضاع منه لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي، في واحدة من أكثر نهايات “الكالتشيو” إثارة في السنوات الأخيرة.
فعلى أرضية ملعب “جوزيبي سينجاليا”، نجح “النيراتزوري” في فرض إيقاعه منذ الدقائق الأولى، وترجم أفضليته بهدف أول عبر المدافع الهولندي ستيفان دي فري في الدقيقة 40، مستفيداً من تمريرة متقنة من هاكان تشالهان أوغلو.
وعاد الفريق مع انطلاقة الشوط الثاني ليعزز النتيجة بهدف ثانٍ عبر الأرجنتيني خوان كوريا في الدقيقة 51، بعد عمل جماعي أنهاه الإيراني مهدي طارمي بتمريرة حاسمة.
لكن فرحة الإنتر كانت ناقصة، إذ جاءت أنباء فوز نابولي على كالياري بثنائية نظيفة، ليحسم فريق الجنوب الإيطالي لقب «الأسكوديتو» لصالحه بفارق نقطة واحدة (82 مقابل 81)، ويخطف المجد من قبضة أبناء سيموني إنزاغي في الرمق الأخير.
بهذا الانتصار، أنهى إنتر ميلان موسمه في المركز الثاني، بعدما قدّم أداءً ثابتاً على مدار جولات الدوري، لكنه عجز عن قلب الموازين في الأمتار الأخيرة من السباق، ليبقى “الأسكوديتو” عصيًا على قلعة “جوزيبي مياتزا” هذا العام.
ورغم خيبة الأمل، يخرج الإنتر برأس مرفوع بعد موسم شاق وندية استثنائية، وسط آمال بأن يعود الفريق أكثر قوة في الموسم المقبل، ويستعيد اللقب الذي طالما ارتبط باسمه.
أما نابولي، فقد أعاد البهجة إلى جماهيره، وكتب فصلاً جديدًا في تاريخه الكروي، في موسم سيبقى محفورًا في ذاكرة “الكالتشيو”.

تعليقات الزوار